شاهد.. أردوغان: صواريخنا يمكنها الوصول إلى أثينا

الإثنين ١٢ ديسمبر ٢٠٢٢
١١:٢٤ بتوقيت غرينتش
بعد تقارير عن مناورات عسكرية يونانية على جزيرتي رودس وليسبوس في بحر إيجه، مرة جديدة تركيا تصعد الخطاب تجاه اليونان وتهدد بضربها.

العالم - خاص بالعالم

حيث قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمرت اليونان فيما سماه تسليح جزر بحر إيجه مشيرا الى ما تنتجه انقرة اليوم من صناعات دفاعية ما يشكل قلقا لأثينا.

وأضاف أردوغان: "الآن أصبحنا ننتج صواريخنا بأنفسنا، وهذا الإنتاج بالطبع يخيف اليونان، عندما نتحدث عن صاروخ طيفون تشعر اليونان بالخوف وتقول إنه يستطيع ضرب أثينا، بالطبع يمكنه فعل ذلك، إذا لم تلتزموا بالهدوء وإذا حاولتم إرسال أسلحة تحصلون عليها من الولايات المتحدة إلى الجزر فإن دولة مثل تركيا من المؤكد ألا تقف ساكنة، يجب عليها أن تفعل شيئا".

ويشدد المسؤولون الأتراك على ان التحشيد العسكري اليوناني في بعض الجزر القريبة من سواحلها يشكل انتهاكاً لوضعها غير العسكري وفقاً للقانون الدولي.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: "على اليونان التخلي عن انتهاك وضع الجزر منزوعة السلاح، اما ان تتراجع وتمتثل للمعاهدات واما ان نقوم بما يلزم، لا يمكن ان نبقى صامتين حيال ذلك سنستمر في اتخاذ الخطوات اللازمة على الصعيد القانوني وكذلك في الميدان، عليها ان تدرك ان من يزرع ريحا يحصد عاصفة اذا كانوا لا يريدون السلام فسنقوم بذلك ذات ليلة على حين غزة".

من جهتها تقول أثينا إنها بحاجة للدفاع عن الجزر ضد هجوم محتمل من انقرة رافضة مطالب الاخيرة بنزع السلاح هناك ومشيرة إلى ما تمتلكه انقرة من قوة عسكرية كبيرة على الساحل الغربي للبلاد على الجانب الآخر من الجزر.

0% ...

آخرالاخبار

روانجي: حوار ثلاثي جديد بين إيران والصين والسعودية في بكين


حماس تحذّر من مخطط استيطاني جديد لابتلاع أراضي الضفة!


بزشكيان: الوحدة والاعتماد على الشعب سلاحنا في مواجهة العدو


إيران تدعو المجتمع الدولي لاحترام الميثاق ووقف الانتهاكات


استشهاد 3 مواطنين بينهم سيدة وطفل في جباليا شمال غزة


قرار مثير للجدل من بايرن ميونخ بشأن محمد صلاح!


وصول الرئيس الإيراني إلى العاصمة الكازاخستانية


كارثة في المغرب: 19 قتيلاً في انهيار مبنيين سكنيين


الجيش الروسي ينفذ ضربة مركزة على مواقع الطاقة والصناعة في كييف


الإمام موسى الصدر ورفيقاه… جرح وطني لا يندمل والعدالة لا تزال غائبة!