في البيت الابيض

زيلينسكي في واشنطن.. قتال روسيا حتى آخر أوكراني

الأربعاء ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٦:٢٤ بتوقيت غرينتش

بشخصية الممثل أكثر من شخصية رئيس دولة، حضر فلودومير زيلينسكي إلى مبنى الكابيتول، حيث حظي بحفاوة أكثر من بالغة رسميا، وانتقادات أكثر من لاذعة شعبيا.

خاص بالعالم

وإذا كانت الإنتقادات الشعبية ملفتة في الواقع، فإن الإحتفاء المبالغ فيه من إدارة جو بايدن بالضيف الأوكراني أثار تساؤلات كثيرة حول نوايا واشنطن ودور زيلنسكي.

فما قاله الرئيس الأوكراني من المنبر الأميركي، وصف بأنه خطاب كراهية ضد روسيا، وصنف بأنه إلقاء حرفي لخطاب كتبه فريق الأمن القومي في البيت الأبيض.

في ظل ذلك، يسأل الأميركيون الغارقون في كوارث الطبيعة، وغياب الإغاثة، والعالقون في أزمات إقتصادية تزداد حدة.. هل أصبح زيلينسكي فعلا أهم من الشعب الأميركي؟

وبالنظر إلى حزمة الخمسين مليار دولار الثانية التي تعتزم واشنطن إرسالها إلى صديقها المدلل في كييف، فإن التصعيد يبدو العامل الأقوى في استراتيجية الإدارة الأميركية تجاه روسيا في المرحلة المقبلة.

تغريدات وتعليقات كثيرة جدا كانت حول زيارة زيلينسكي إلى الولايات المتحدة، نبدأ هنا مع 'غريغوري ولسر' الذي كتب: زيلينسكي ديكتاتور استبدادي لا يمكن الوثوق به! بفضل بايدن، والحمقى في الكونغرس، أصبح الآن أكثر ثراء وقوة. اشترى لوالديه مؤخرا منزلا بعدة ملايين، أم يجب أن أقول إننا نحن فعلنا ذلك؟

'برندا' كان لها تعليق أيضا وفيه: أوقفوا الدفع باتجاه الحرب العالمية الثالثة. أنتم تعرفون جيدا أن ترحيب الكونغرس بزيلينسكي ورفع علم أوكرانيا في منزلنا، يضعنا في حالة سيئة مع روسيا. وهذا بالطبع ما تريدونه.

التعليق الأخير لدينا من 'لورا بورفان' التي كتبت: الكونغرس أعطى زيلينسكي مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب – ولم يعط شيئا لمساعدة المحتاجين في أميركا. إنفجار القطب الشمالي سيدمر الناس - لكن الكونغرس والرئيس المزيف يساعدان زيلينسكي، أمر مخزي.

ومن الرسوم الساخرة حول هذا الموضوع لدينا هنا هذا الرسم الذي يرتدي فيه جو بايدن لباس بابا نويل وهنا زيلينسكي يمسكه من لحيته ويقول له إملأ جورب الهدايا الخاص بأوكرانيا والمكتوب عليه الحرب.

في الرسم التالي نقرأ.. زيلينسكي يجد الكلمات المناسبة لإقناع الكونغرس بمساعدته. وهنا زيلينسكي يقول، أعزائي الأصدقاء من مجمع الصناعات الحربية. والعلاقة بين الإثنين تبدو قوية فعلا.

في الرسم الأخير.. زيلينسكي وبايدن يقفان أمام البيت الأبيض وخلفهما هذا الكم الهائل من الأسلحة التي ترمز الى المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وفي الخلف يقف الأميركيون وهم يرددون نريد رعاية صحية ونريد مساكن، بينما بايدن تفكيره مع زيلينسكي ويقول.. له كم تريد فوق كل هذا؟

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..