وزير الامن الايراني:

استشهاد الحاج قاسم وابو مهدي المهندس عزز روح المقاومة في العالم

استشهاد الحاج قاسم وابو مهدي المهندس عزز روح المقاومة في العالم
الإثنين ٠٢ يناير ٢٠٢٣ - ١٠:٢١ بتوقيت غرينتش

اكد وزير الامن الايراني حجة الاسلام اسماعيل خطيب بان استشهاد الحاج قاسم سليماني واخيه وصديقه المخلص أبو مهدي المهندس ورفاقهما الشجعان ادى إلى تعزيز روح المقاومة ومناهضة الاستكبار في جميع أنحاء العالم.

العالم - ايران

وجاء في بيان اصدره وزير الامن على اعتاب الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الفريق الحاج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس: ان الشهادة الباعثة على الفخر للقدوة العالمية للمقاومة الاسلامية ومثال الأخلاق والتقوى والتضحية ، زعيم الإسلام الشامخ الشهيد الحاج قاسم سليماني ، الذي تلألأ في قمة المقاومة وأضاء نور الأمل في نفوس المضطهدين الذين يعانون من نير الجهل والإرهاب التكفيري الذي أوجده المستكبرون المتغطرسون ، يعتبر منعطفاً في تاريخ الجهاد ضد قوى الهيمنة والاستكبار.

واضاف: ان وقوع هذه الجريمة المروعة على يد أكثر رموز إرهاب الدولة خبثا وفسادًا والمستمدة من النزعة الشريرة للشيطان الأكبر ، اميركا ناهبة العالم، ومشاركة الشعبين الايراني والعراقي العارفين للجميل من اي دين ومذهب ومعتقد في مراسم تشييع تلك الأجساد الطاهرة وهبّة سائر الشعوب ونخب العالم كانت بمثابة صفعة على الوجه القبيح للقتلة المتعطشين للدماء.

وتابع وزير الامن: بالتأكيد ، ان استشهاد الحاج قاسم سليماني وصديقه المخلص وأخيه أبو مهدي المهندس ورفاقهما الشجعان ادى إلى تعزيز روح المقاومة ومناهضة الاستكبار في جميع أنحاء العالم وان شجرة الثورة الإسلامية القوية والمقاومة، على الرغم من كل المؤامرات وشن الحروب المختلفة (باستغلال الوكلاء الاذناب الإقليميين والعملاء الداخليين)، راسخة كالجبل القوي وقد اذاقت مرة اخرى معسكر الهيمنة والصهيونية الغاصبة طعم الهزيمة المخزية والانتقام الظافر، وستذيقهم ذلك مستقبلا ايضا.

واضاف: إن الاستكبار العالمي، خطط ونفذ دائماً وفي فترات مختلفة بعد انتصار الثورة الإسلامية ، مؤامرات مختلفة ضد الشعوب المظلومة وجبهة الثورة الإسلامية لكنها فشلت بفضل الله العظيم وبصيرة ووعي هذه الشعوب. في الأيام الأخيرة ، ومن خلال تخطيط وتنفيذ حرب هجينة ضد الشعب في إيران الاسلامية، قام بشن حرب إعلامية عالمية وبذل الكثير من الجهود بالتعاون مع عملائه المرتزقة، لكنهم منيوا بهزيمة مذلة بفضل الباري تعالى والتوجيهات الحكيمة لقائد الثورة آية الله العظمى الامام الخامنئي (مد ظله العالي) ووعي الشعب المتواجد في الساحة دوما وبصيرة إيران العزيزة.

وختم وزير الامن بيانه: اننا اذ نجدد الادانة لتلك الجريمة المروعة المتمثلة في استشهاد الجنود والأبناء الطاهرين للشعبين الايراني والعراقي وقادة جبهة المقاومة الإسلامية، وبالنيابة عن كوادر الامن في قاعدة النضال والجهاد العظيمة إلى جانب جهود الكوادر الدؤوبة في سائر الاجهزة الاستخبارية بالبلاد، نحيي الذكرى الثالثة لاستشهاد الشهيدين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ، قادة ساحة صراع الحق ضد الباطل ورفاقهما البواسل، ونحيي الروح الطاهرة لكل الشهداء ونعاهدهم على الدفاع عن اهدافهم المقدسة والمشرقة حتى النفس الاخير ولن نتوقف حتى الانتقام من المجرمين مصاصي الدماء.

وزير الامن الايراني: استشهاد الحاج قاسم وابو مهدي المهندس عزز روح المقاومة في العالم

اكد وزير الامن الايراني حجة الاسلام اسماعيل خطيب بان استشهاد الحاج قاسم سليماني واخيه وصديقه المخلص أبو مهدي المهندس ورفاقهما الشجعان ادى إلى تعزيز روح المقاومة ومناهضة الاستكبار في جميع أنحاء العالم.

وجاء في بيان اصدره وزير الامن على اعتاب الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الفريق الحاج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس: ان الشهادة الباعثة على الفخر للقدوة العالمية للمقاومة الاسلامية ومثال الأخلاق والتقوى والتضحية ، زعيم الإسلام الشامخ الشهيد الحاج قاسم سليماني ، الذي تلألأ في قمة المقاومة وأضاء نور الأمل في نفوس المضطهدين الذين يعانون من نير الجهل والإرهاب التكفيري الذي أوجده المستكبرون المتغطرسون ، يعتبر منعطفاً في تاريخ الجهاد ضد قوى الهيمنة والاستكبار.

واضاف: ان وقوع هذه الجريمة المروعة على يد أكثر رموز إرهاب الدولة خبثا وفسادًا والمستمدة من النزعة الشريرة للشيطان الأكبر ، اميركا ناهبة العالم، ومشاركة الشعبين الايراني والعراقي العارفين للجميل من اي دين ومذهب ومعتقد في مراسم تشييع تلك الأجساد الطاهرة وهبّة سائر الشعوب ونخب العالم كانت بمثابة صفعة على الوجه القبيح للقتلة المتعطشين للدماء.

وتابع وزير الامن: بالتأكيد ، ان استشهاد الحاج قاسم سليماني وصديقه المخلص وأخيه أبو مهدي المهندس ورفاقهما الشجعان ادى إلى تعزيز روح المقاومة ومناهضة الاستكبار في جميع أنحاء العالم وان شجرة الثورة الإسلامية القوية والمقاومة، على الرغم من كل المؤامرات وشن الحروب المختلفة (باستغلال الوكلاء الاذناب الإقليميين والعملاء الداخليين)، راسخة كالجبل القوي وقد اذاقت مرة اخرى معسكر الهيمنة والصهيونية الغاصبة طعم الهزيمة المخزية والانتقام الظافر، وستذيقهم ذلك مستقبلا ايضا.

واضاف: إن الاستكبار العالمي، خطط ونفذ دائماً وفي فترات مختلفة بعد انتصار الثورة الإسلامية ، مؤامرات مختلفة ضد الشعوب المظلومة وجبهة الثورة الإسلامية لكنها فشلت بفضل الله العظيم وبصيرة ووعي هذه الشعوب. في الأيام الأخيرة ، ومن خلال تخطيط وتنفيذ حرب هجينة ضد الشعب في إيران الاسلامية، قام بشن حرب إعلامية عالمية وبذل الكثير من الجهود بالتعاون مع عملائه المرتزقة، لكنهم منيوا بهزيمة مذلة بفضل الباري تعالى والتوجيهات الحكيمة لقائد الثورة آية الله العظمى الامام الخامنئي (مد ظله العالي) ووعي الشعب المتواجد في الساحة دوما وبصيرة إيران العزيزة.

وختم وزير الامن بيانه: اننا اذ نجدد الادانة لتلك الجريمة المروعة المتمثلة في استشهاد الجنود والأبناء الطاهرين للشعبين الايراني والعراقي وقادة جبهة المقاومة الإسلامية، وبالنيابة عن كوادر الامن في قاعدة النضال والجهاد العظيمة إلى جانب جهود الكوادر الدؤوبة في سائر الاجهزة الاستخبارية بالبلاد، نحيي الذكرى الثالثة لاستشهاد الشهيدين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ، قادة ساحة صراع الحق ضد الباطل ورفاقهما البواسل، ونحيي الروح الطاهرة لكل الشهداء ونعاهدهم على الدفاع عن اهدافهم المقدسة والمشرقة حتى النفس الاخير ولن نتوقف حتى الانتقام من المجرمين مصاصي الدماء.