نتنياهو؛ مروض اسرائيلي فاقد السيطرة علی نادي الذئاب

نتنياهو؛ مروض اسرائيلي فاقد السيطرة علی نادي الذئاب
الأحد ٠٨ يناير ٢٠٢٣ - ١١:٥٣ بتوقيت غرينتش

يری خبراء ومراقبون ان الحكومة الجديدة الاسرائيلية تشبه حظيرة من الذئاب روضها نتنياهو منذ أعوام وسيطر ذئبان من ذئابه عليه يهددان اساس الديمقراطية في الاراضي المحتلة.

العالمما رأيكم

ويحذر كتاب سياسيين من ان نتنياهو أصبح دمية في يد اليمين الفاشي الاسرائيلي الذي له تاريخ من الجرائم ضد الفلسطينيين.

ويقول باحثون سياسيون ان الانتخابات الاسرائيلية افرزت ما تسمی بقوی اليمين الفاشي الصهيوني المتطرف، مضيفين ان هذه القوی حولت نتنياهو من سياسي يدعي انه آخر جيل من المؤسسين وانه ملك ملوك الكيان الصهيوني، حولته الی أداة ودمية بيد حزب الصهيونية الدينية بزعامة بتسلئيل سموتريتش وزعيم حزب القوة اليهودية ايتمار بن غفير.

ويوضح كتاب سياسيين ان هناك مخططات تستعيد زمن بدايات الصراع منذ نكبة العام 1948، فالكل يتذكر ان من قام بتهجير الشعب الفلسطيني في بداية مشروع الاستيطان داخل الاراضي الفلسطينية هم العصابات المؤسسة لكيان الاحتلال؛ والان من يقود مخططات الحكومة الاسرائيلية الحالية هم ذات العصابات بأسماء مختلفة كعصابة شبيبة التلال وعصابة تدفيع الثمن وغيرها.

ويحذر باحثون سياسيون من ان الهدف الحالي لهذه العصابات هو زيادة الاستيطان في الجليل والنقب والضفة الغربية وايضاً تكثيف عمليات اقتحام المسجد الاقصی.

ويصف مختصون بالشأن الاسرائيلي، الكيان بنادي ذئاب، سيطر فيه ذئبان علی مروضهم.

ويضيف مختصون بالشأن الاسرائيلي ان الكيان الصهيوني عبارة عن نادي ذئاب وبنيامين نتنياهو مروض قد تمكن لسنوات عديدة من ترويض هذه الذئاب، وإلقاء الذئاب الخارجين عن طوعه خارج الحظيرة، لكن الوضع قد اختلف اخيراً".

ويقول مختصون بالشأن الاسرائيلي ان عدداً من الذهاب التي ادخلها نتنياهو الی حظيرته مثل سموتريتش وبن غفير ومتطرفين اخرين هم من المستوطنين وعددهم يصل الی 17 عضو كنيست وهم خطيرون جداً ليس فقط علی القضية الفلسطينية والتواجد الفلسطيني في القدس وليس فقط علی مستقبل الجماهير العربية داخل المناطق المحتلة عام 1948، وانما علی مستقبل "اسرائيل" نفسها.

ويوضح مختصون بالشأن الاسرائيلي ان وجود هؤلاء خطر علی ماتبقی من كذبة الديمقراطية في الاراضي المحتلة، فوجودهم سوف يتسبب بانقلاب ينهي الديمقراطية ويحكم الشريعة اليهودية في البلاد.

ويحذر مختصون بالشأن الاسرائيلي من أن بنيامين نتنياهو يدوس حالياً علی فوهة بركان كبير جداً.

ويری مسؤولون في حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي ان المطلوب اليوم من السلطة الفلسطينية البناء علی المقاومة والبناء علی نتائج معارك سيف القدس ووحدة الساحات والتأكيد علی ان هذا العدو لايفهم سوی لغة القوة والاشتباك والمواجهة.

ويؤكد مسؤولون في حركة الجهاد الاسلامي استمرار جرائم الاحتلال في المناطق الفلسطينية وزيادة نسبة الاستيطان فيها منتقدين مواجهة السلطة الفلسطينية لهذه الجرائم بمزيد من التنسيق الامني مع الاحتلال.

ويبيّن مسؤولون في حركة الجهاد الاسلامي ان السلطة الفلسطينية في جعبتها مايزيد من 58 اتفاقية تستطيع تفعيلها وملاحقة العدو الصهيوني والحد من جرائمه، لكنها لم تفعل لحد الان شيئاً.

ما رأيكم:

  • ما هو مخطط نتنياهو تجاه الاماكن الفلسطينية المقدسة والاقصى تحديداً؟
  • ماذا يعني تخويل حكومته ضم الضفة الغربية متى شاءت وتغييب فلسطين؟
  • كيف يقرأ في خطوطها العريضة ان للشعب اليهودي الحق الحصري بكل مناطق فلسطين؟
  • هل يردعها تحرك السلطة بوجهها في الامم المتحدة ومجلس الامن وكل المحافل الدولية؟