شاهد.. هكذا السعودية تغتال الشخصيات اليمنية

الأربعاء ١١ يناير ٢٠٢٣ - ١٠:٠٧ بتوقيت غرينتش

أكد الباحث السياسي إسماعيل النجار، إن الاستخبارات السعودية تغتال الشخصيات اليمنية بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

العالم - مع الحدث

وقال النجار في حديث لبرنامج "مع الحدث" على شاشة قناة العالم الإخبارية، أن النظام السعودي منذ عام 1977 لغاية اليوم لعبت دورا كبيرا، وبارزا في تأسيس الخلايا إرهابية والأذرع والقيام بعمليات الاغتيال.

وأضاف ، أن استخبارات محمد بن سلمان الخارجية فشلت في جمع المعلومات عن خصومه، لهذا فوج في عدوانه على اليمن بقوة عسكرية تنضوي تحت لواء محور المقاومة تصدت لمشروعه العدواني في اليمن.

وأوضح النجار، أن النظام السعودي فشل عن طريق الحرب العسكرية والاقتصادية من خلال الحصار أن يواجه حكومة صنعاء، لذا لجأ إلى التصفيات والاغتيالات المباشرة وغير المباشرة.

ولفت الباحث السياسي إلى أن الاستخبارات السعودية تقوم باغتيال الشخصيات اليمنية أما بواسطة الوكلاء مثل "داعش" والإرهابيين أو بواسطة مرتزقته، وإما بصورة مباشرة عبر الطائرات المسيرة، مشيرا إلى أن السعودية قامت باغتيال، الرئيس صالح الصماد، والوزير حسن زيد، والدكتور جار الله والدكتور أحمد شريف والكثير من الشخصيات والقيادات البارزة في الحزب الاشتراكي وأنصار الله.

اغتيالات السعودية للشخصيات اليمنية تتم بمباركة أميركية

بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله حزام الأسد، إن الدور السعودي الاستخباري في اغتيال الشخصيات اليمنية انفضح من خلال فيلم "في قبضة الأمن"، حيث يحكي هذا الفيلم واقع الجرائم التي ارتكبتها الاستخبارات السعودية بحق قيادات يمنية سواء على المستوى السياسي أو على المستوى الثقافي أو الأكاديمي.

وأضاف، أن سجل النظام السعودي منذ تأسيس الدولة حافل بجرائم الاغتيالات، حيث أن النظام السعودي تأسس على أشالاء رجال القبائل ومشايخ العشائر ورجال الدين في الجزيرة العربية.

وأوضح الأسد أن النظام السعودي يمارس عدوانه على اليمن عبر استهداف الشخصيات اليمنية من خلال أذرعه ومرتزقته في تشكيل خلايا اغتيالات في الداخل اليمني، إلى جانب الاستهداف العسكري والعدوان المباشر والاستهداف الاقتصادي من خلال الحصار.

وأشار الأسد إلى أن النظام السعودي يغتال الشخصيات اليمنية بضوء أخضر أميركي، من خلال الدعم اللوجستي الاستخباراتي وكذلك من خلال توفير الغطاء السياسي والحقوقي والإعلامي سواء في الإعلام الغربي أو داخل الولايات المتحدة إزاء هذه الجرائم.

وبيّن عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، أن الإعلام السعودي يضلل الرأي العام على اغتياله للشخصيات اليمنية من خلال أخذها بمسار طائفي واستهدافات وصراعات داخلية، مشيرا إلى أن النظام السعودي بعد كل عملية اغتيال يخلق أحداثا جديدة حتى يخفي أثار تلك الجرائم والاغتيالات، مؤكدا أن هذا النهج السعودي الغاشم يتصدى له حس أمني وإصرار شعبي في إطار حفظ الذات اليمنى.

السفارات السعودية منظمة لممارسة الاغتيالات

من جانبه قال الباحث السياسي يحيي حرب، أن النظام السعودي يتخذ الاغتيالات كمنهج له في الداخل والخارج، معتبرا الاعدامات في الداخل السعودي بناء على اتهامات ملفقة ومحاكمات صورية بانها اغتيلات بحق الشخصيات السعودية في الداخل مثل اعدام الشيخ نمر النمر.

وأوضح حرب، أن النظام السعودي له تاريخ طويل وعريض ومستمر في الاغتيالات الخارجية، حيث إن هناك تقارير يمنية تشير الى اغتيال النظام السعودي لاكثر من 400 شخص في محافظة عدن خلال السنوات الخمسة الماضية، مؤكدا ان الاغتيال هو منهج واسلوب يمارسه النظام السعودي لاخضاع ومواجهة خصومه.

وكشف حرب، أن هناك تقارير للاستخبارت السعودية تؤكد بان السعودية هي من اغتالت ابراهيم الحمدي في عام 1977 وكذلك هناك شهادات نقلتها الصحف دول الخليج الفارسي عن مسؤولين يمنيين بان هناك خلية اغتيالات في اليمن يرأسها الملحق العسكري ناصر الفهادي باشراف السفير محمد آل جابر، وهذا دليل على أن الاغتيالات السعودية ممنهجة، بأن هناك مؤسسة للاغتيالات يتم تشكيلها دائما في السفارة السعودية سواء في اليمن او غيره، مشيرا الى أن اغتيالات السعودية في اليمن لها طابع آخر نسبة الى احتدام الصراع والى النظرة السعودية المتعالية على اليمن حيث أنها تعتبر اليمن دولة ملحقة بالسعودية، وهذه النظرة وهذا التعامل الدوني لليمن يجعلها ان تستهل عمليلات الاغتيال في اليمن.

وأكد حرب ان اغتيال الشهيد صالح الصماد عام 2018 هو أبرز الاغتيلات السعودية في المرحلة الاخيرة، مشيرا الى ان عملية الاغتيال تمت بطائرة اميركية ولكن باستخبارات ودعم لوجستي سعودي على الارض.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..