السعودية والانفتاح المشبوه والامارات تدرج الهولوكوست في مناهجها

الخميس ١٢ يناير ٢٠٢٣ - ٠٣:٤٤ بتوقيت غرينتش

معاشرة بدون زواج، تحرش جماعي، حفلات صاخبة، كل هذا يختصر طبيعة الإنفتاح المشبوه الذي تروج له السعودية. 

مشاهد خادشة تنتشر على شبكات الإنترنت هدفها تعويد المجتمع على هوية مغايرة تماما لهوية الشعب السعودي. والامر لا يقتصر على السعوديين، فمن يأتي من دول أوروبية وغربية وأجنبية، يتعرض للتحرش. كل هذا تحت عنوان الإنفتاح.

من بين مشاهد الهوية الجديدة التي يراد فرضها على السعوديين فيديو لإحدى السعوديات وهي تقوم بحركات فيها إيحاءات خادشة.

الإعلامي اليمني "أنيس منصور" علق هذا الفيديو وأمثاله بالقول. ترددت كثير في نشر الفيديو ولكن في النهاية قررت انشره ولن ابالي بردود الافعال ونعيق الذباب. هذا ما يحدث في بلد الحرمين الشريفين بنات سعوديات بقيادة فوز العتيبي في وضع ساقط يخدش حياء وعزة القبيلة في الجزيرة العربية.

المعارض السعودي "علي هاشم" اقترح أمرا نظرا للتغيرات التي شهدها السعودية. مادامت السعودية عازمة على المضي قدماً في مجال العهر الفجور والفسوق والرذيلة ياليت يصدر أمر ملكي بحذف شهادة لإله الا الله محمد رسول الله من العلم السعودي.

"فهد الغفيلي" بدوره أشار إلى مثل آخر من الإنفتاح المشبوه هذا. عدد من المحامين السعوديين يؤكدون لوكالة الأنباء الأسبانية أن السلطات في المملكة مستعدة لتعديل قانون منع المعاشرة دون زواج للوافدين، وأنها لم تعد تتدخل في شؤون الوافدين فيما يخص هذا الأمر.

وفي موضوع آخر، لقاءات، تعاون، تحالف، فتطبيع. هل يمكن أن يكون هناك شيء بعد ذلك؟ بالنسبة للإمارات والكيان الإسرائيلي، طبعا هناك أكثر. فقد أعلنت الإمارات إدراج الهولوكوست ضمن المناهج التعليمية في مدارسها. طبعا السلطات الإماراتية لم تسمع ربما عن المجازر التي ترتكب يوميا بحق الفلسطينيين. ربما لأن فلسطين بعيدة جدا جغرافيا؟

غضب وانتقادات واسعة للقرار الإماراتي هذا على مواقع التواصل. في هذا السياق غردت "رزان شوامرة". كل يوم في عنا هولوكوست في فلسطين، وين الإمارات ودول التطبيع عنه؟ "وَتَحْسَبُونَهُۥ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمٌ".

"كوثر الحسيني" ايضا علقت. إعلان سفارة دولة الإمارات العربية في واشنطن، عن تضمين بلادها مواد عن "الهولوكوست" في مناهجها التعليمية . لم تكتف بالتطبيع السياسي بل اصبحت عبد لثقافة اليهود.

أما "علي علاء الدين" فكتب في هذا السياق. في الإمارات القضية تخطت التطبيع لتتحول إلى استيطان فعلي.

هناك حقيقة تقول إن عوامل سقوط الفكرة أو المشروع أو أي شيء توجد فيه. وإذا ما نظرنا إلى واقع الكيان الإسرائيلي من الداخل، سنجد أن هذه الحقيقة واضحة جدا. فحكومة بنيامين نتنياهو التي توصف بأنها الأكثر عنصرية وإرهابا وتطرفا في تاريخ الاحتلال، قد تكون سببا في تغيرات محورية داخل الكيان، لاسيما مع تزايد الإحتجاجات والتظاهرات المناهضة لهذه الحكومة. هذه مشاهد للإحتجاجات الاخيرة ضد نتنياهو وحكومته.

ما يحصل داخل الكيان الإسرائيلي حظي بتعليقات عديدة من الناشطين العرب على مواقع التواصل. هنا لدينا تعليق من "سهام نصر" وفيه. دعوات كبيرة للمستوطنين للتظاهر يوم السبت عند الساعة مساءً في تل أبيب ضد حكومة نتنياهو اليمينية وبن غفير يوعز للشرطة باستخدام القوة واعتقال كل متظاهر يحمل لافتات تحريضية. الكيان المؤقت..أليس الصبح بقريب.

"عماد خليل" بدوره علق. الابتهاج بالصدامات التي قد تحدث بين متظاهري اليسار الاسرائيلي والشرطة، والتي هي جزء من الاعيب ذلك اليسار لاسقاط حكومة نتنياهو/بن غفير عجز مفجع عن فهم حركة التاريخ او قراءة مساره.

أما "هنا فؤاد" فعلق. ما يحدث داخل المجتمع الاسرائيلي والتوجه الاعلامي للحديث حول الانقسام الداخلي الاسرائيلي وبيانه بهذا الشكل والدعوة الى العصيان المدني ضد حكومة نتنياهو المتطرفة، من المفترض أن لا يجعلنا مطمئنين والتسليم له حتى وان كان موجود، فكل ما يخرج من الاعلام الاسرائيلي يمر أولا على الرقابة.

نحن مع حريَةِ التعبير، ولكُلِّ شخصٍ الحق في التعبير عن رأيه... حسنا، ماذا عن انتقاد حكومة الكيان الإسرائيلي؟ هذه ليست حرية تعبير، هذه معاداةٌ للسامية. هذا باختصار محور وإطار حرية التعبير التي يتبجح الغرب بها. وهذا ما حصل مع كينيث روث المدير السابق لمنظمة هيومن رايتس ووتش الذي مُنِعَ من التدريس في جامعة هارفرد لأنه.. إنتقد الكيان الإسرائيلي.

إنها فعلا حرية تعبير أليس كذلك؟ الناشطون كان لهم تعليقات ساخرة ومنتقدة لازدواجية المعايير الغربية تجاه حرية التعبير
"ياسين المقادمة" كتب هنا. هناك جهد حقيقي لإعادة تعريف معاداة السامية لتعني، أساسًا، انتقاد إسرائيل.

"محجوب الزويري" بدوره علق. المال له كلمة. ماذا بقي من الحرية الاكاديمية؟.

نختم مع تعليق من حساب "قلم حر" وفيه. الصهاينة يستخدمون كل نفوذهم وإمكاناتهم ضد كل من يحاول كشف عنصريتهم وإجرامهم