شاهد بالفيديو..

معرض تراثي في تونس للتعريف بالثقافة الايرانية

السبت ٢١ يناير ٢٠٢٣ - ١٠:٥٧ بتوقيت غرينتش

يشكل تنظيم معرض التراث الامادي الايراني في تونس لمدة ثلاثة أيام فرصة لتعريف التونسيين بالثقافة الايرانية وتراثها.

العالم - مراسلون

نماذج من المنتوجات التقليدية الايرانية كالحلويات والملابس والنسيج والمصوغ تم عرضها في العاصمة تونس وفي محافظة سوسة الساحلية ضمن فعاليات تظاهرة التراث الامادي الايراني فن وتفنن؛ تظاهرة حضرها السفير الايراني و وفد من المسؤولين ورجال وسيدات الأعمال من إيران في مسعى للتعريف بالخصوصيات الثقافية الايرانية ولتشبيك العلاقات بين الشعبين.

وقال امين عام مجلس الثقافة العامة، مجيد امامي:"توسيع العلاقات الثقافية بين الشعبين الايراني والتونسي من أبرز وأهم أهداف هذا المعرض الفني والثقافي، فالتراث المادي والمعنوي في الثقافة والفن هما أبرز المشتركات بين الشعبين.

وقالت زهرة مهربان وهي عضو مجلس إدارة شركة "مهرنو" للملابس:"جئنا للتعريف بالتراث الثقافي الايراني في مجال الملابس والنسيج، نحن هنا نمثل النساء الايرانيات الفاعلات ونرجوا ان نكون قد مثلنا المرأة الايرانية أحسن تمثيل".

إقبال من التونسيين للتعرف على المنتوجات التقليدية الايرانية وانطباعات إيجابية لدى الفاعلين والمتابعين لهذه الفعاليات.

وقالت رجاء عياري وهي خبيرة في مجال التراث والصناعات التقليدية:"التراث الايراني ثري ومتنوع في فنيات خاصة في الصناعات التقليدية وهذا المجال مفتوح للتبادل الثنائي بين تونس وايران".

امال عريضة تعلق على مثل هذه المناسبات من الجانبين.

تتسم تظاهرة التراث الامادي الايراني بتونس بتبعها الثقافي والحضاري ولكنها قد تفتح باباً موارباً امام تبادل تجاري رفيع بين البلدين.

نحو مقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية حضر الوفد الايراني من أجل لقاء عمل مع مسؤولي الاتحاد وممثلين عن وزارتي السياحة والتجارة في مسعى لوضع اللبنات الأولى لشراكة تجارية واعدة.

وقالت رئيسة الغرفة الوطنية للحلويات، سامية ذياب:"توصلنا لاتفاقية ثنائية كي يأتي الينا وفداً من ايران ونحن ايضاً نتشرف في شهر مارس بالذهاب الی ايران، وسنعقد شراكة بين البلدين في نطاق الحلويات واللباس التقليدي".

وقال المندوب الجهوي للصناعات التقليدية سمير لخوة:"ايران، تشهد تقدماً كبيراً في النسيج اليدوي وتونس تحبذ التعاون مع ايران في هذا المجال".

يبدو أن الوقت قد حان من أجل نسق علاقات ثقافية وتجارية ارفع وأكثر فاعلية بين تونس وايران.