العالم - الاحتلال
ومساء أمس الجمعة، أسفرت عملية إطلاق نار في مستوطنة "النبي يعقوب"، شمالي القدس المحتلة، عن مقتل ما لا يقل عن 8 مستوطنين وأصابة 12 آخرين بجروح.
العملية جاءت بعد يوم من مجزرة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين شمالي الضفة العربية المحتلة، أسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الخميس الماضي.
وسائل الإعلام العبري أصيبت ، بحالة من الهلع والصدمة من الأخبار المتواترة، مساء أمس الجمعة، بعد عملية القدس البطولية، وأرقام القتلى والجرحى من المستوطنين.
وأكدت القناة 13العبرية "احترافية منفّذ العملية"، لافتة إلى أنه "أطلق الطلقة وراء الأخرى، وأصاب بصورة دقيقة، وعلى ما يبدو لديه خبرة في الإصابة".
وأضافت القناة أنّ "نتائج العملية فظيعة وقاسية، و"تمّ تنفيذ هذا الهجوم من تحت أنف الشاباك جهاز المخابرات في القدس".
وقال مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، يوسي يهوشع، عبر "تويتر"، إنّ "هجوماً قاسياً وقع في القدس".
ولفت إلى أنّه "كما أشرنا بالأمس، كان يوجد قلق في المؤسسة الأمنية من حدث كهذا في القدس، أو الضفة الغربية، بعد عملية جنين (شمال الضفة)، وهذا أول اختبار مهم للحكومة الجديدة".
وأكد أنّ "المؤسسة الأمنية كانت على علم بأن إطلاق الصواريخ من غزة، كان مجرّد ردّ رمزي، لأنّ المقاومة في غزة تريد إشعال الأوضاع في الضفة والقدس" حسب وصفه.