تغيب سفيري الإمارات والبحرين عن إفطار رمضاني في تل أبيب

تغيب سفيري الإمارات والبحرين عن إفطار رمضاني في تل أبيب
الثلاثاء ٠٤ أبريل ٢٠٢٣ - ٠١:١٩ بتوقيت غرينتش

أكدت وسائل إعلام صهيونية، تغيب سفيري الإمارات والبحرين عن دعوة إفطار رمضاني، استضافته وزارة خارجية كيان الاحتلال في تل أبيب.

العالم - العالم الإسلامي

وأكدت وسائل إعلام صهيونية، تغيب سفيري حليفي الكيان من المطبعين الجدد "الإمارات والبحرين" عن إفطار رمضاني، استضافته وزارة الخارجية بكيان الاحتلال للدبلوماسيين من دول العالم الإسلامي في "تل أبيب".

وقال موقع "صحيفة تايمز أوف إسرائيل" التابع للكيان، إنه على خلفية المؤشرات على وجود إحباط لدى شركاء الكيان الصهيوني من العرب أخيرا، استضافت وزارة الخارجية التابعة للكيان وجبة إفطار، لدبلوماسيين من الدول الإسلامية يعملون في الكيان المحتل مساء يوم الأحد 2 أبريل/ نيسان 2023، والإفطار الرمضاني الذي حضره وزير الخارجية الصهيوني "إيلي كوهين"، انضم إليه سفيرا تركيا ومصر، ورئيس مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب، وتغيب سفيرا "البحرين، والإمارات العربية المتحدة"، اللذان أرسلا دبلوماسيين بمستوى أقل لتمثيلهما، كما لم يحضر "سفير الأردن" أيضا.

وأشار إلى أن حكومات "الإمارات، والبحرين، والمغرب" التي طبعت مع الكيان في العام 2020، ضمن ما يسمى "اتفاقيات إبراهيم"، كشفت مؤشرات منذ الأيام الأولى لحكومة رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" التي أدت اليمين قبل ثلاثة أشهر – والتي تضم شركاء يمنيين متطرفين – على أنها تحاول تهدئة عمليات التطبيع، بل تتجنب الاجتماعات رفيعة المستوى، فلم يدع أي مسؤولين صهاينة كبار لزيارات رسمية إلى الدول الثلاث، ولم ترسل هذه الدول ممثلين رفيعي المستوى إلى الكيان – على حد وصفه.

وأضاف أنه علاوة على ذلك، أجلت "قمة النقب" الإسرائيلية العربية الثانية إلى ما بعد شهر رمضان، والتي كان من المفترض بداية أن تعقد في "المغرب" الشهر الماضي، رغم أن وزير الخارجية الصهيوني "كوهين" حاول تأكيد قوة العلاقات مع الدول المطبعة في خطاب ألقاه على مأدبة الإفطار، وقال "إن أعظم إنجاز لإسرائيل في السنوات الأخيرة، هو توقيع اتفاقيات إبراهيم، التي تثبت أنه يمكننا العمل معا لصالح شعوبنا وتحسين حياة الملايين في المنطقة – على حد زعمه.

ولفت إلى أن هذه الاتفاقيات أحدثت تغييرا في العلاقة مع الحكومات وليس أقل من ذلك، مع شعوب الشرق الأوسط، وأن التجارة والسياحة التي توسطت فيها الولايات المتحدة اخذة بالنمو مع الموقعين على الاتفاقيات، ما يسمح للكثيرين بالتمتع بثمار السلام التاريخي" – حسب مزاعمه.

وأكدت الصحيفة أن التوسع في اتفاقيات التطبيع لم تحرز تقدما كبيرا، رغم أن "نتنياهو" أكد مرارا أنه يأمل في إبرام اتفاق تطبيع كبير مع المملكة العربية السعودية، وهو ما أصبح بعيد المنال، بعد أن اختارت المملكة تجديد العلاقات الدبلوماسية مع من وصفه "العدو اللدود لإسرائيل – إيران"، وهي تعمل على تجديد العلاقات مع سوريا أيضا – على حد وصفها.