إنظروا له إنه يحترق.. حال الاحتلال بعد الصواريخ اللبنانية + فيديو

الخميس ٠٦ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٥:١٥ بتوقيت غرينتش

الأراضي المحتلة (العالم) 2023.04.06 – أطلقت عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل الغربي في شمال فلسطين المحتلة ما أحدث حالة ذعر كبيرة في كيان الاحتلال الإسرائيلي، وقال جيش الاحتلال أن القبة الحديدية حاولت اعتراض الصواريخ المنطلقة من جنوب لبنان وأن هذه الصواريخ هي فلسطينية قد يكون من أطلقها حماس أو الجهاد الإسلامي، وأدى القصف إلى إصابة عدد من المستوطنين بجروح وخسائر مادية كبيرة، وقامت سلطات الاحتلال بفتح الملاجئ وطلبت من المستوطنين في الجليل بالنزول إليها، فيما باركت فصائل المقاومة العملية.

العالم - الاحتلال

إنظروا لها إنها تحترق.. هكذا بات الوضع في كيان الاحتلال الإسرائيلي، بعد إطلاق عشرات الصواريخ من الأراضي اللبنانية نحو الجليل في فلسطين المحتلة.

الجيش الإسرائيلي قال إن القبة الحديدية قامت باعتراض بعض الصواريخ، فيما سقط جزء كبير منها على مستوطنات الاحتلال في الشمال الفلسطيني المحتل، وأدت إلى إصابة عدد من المستوطنين وخسائر مادية كبيرة.

وطالب جيش الاحتلال سكان الجليل الغربي البقاء في مناطق آمنة، وفتح الملاجئ للمستوطنين في كافة مستوطنات الشمال.

وأعلنت مصادر أمنية لبنانية، أن الفصائل الفلسطينية هي المسؤولة عن الهجمات الصاروخية من لبنان وليس حزب الله.

من جهتها أعلنت قوات اليونيفيل في لبنان أنها بدات مع الجيش اللبناني تحقيقا لتحديد مكان انطلاق الصواريخ، وأضافت أن الوضع الحالي في جنوب لبنان خطير وأنها تحث الأطراف على ضبط النفس وتجنب التصعيد.

رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، عقد اجتماعاً أمنياً لتقييم الوضع مع قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية في الكيان، على أن تعقد الحكومة الأمنية المصغرة اجتماعا آخرا لدراسة هذه التطورات.

وقال وزير خارجية الاحتلال إن إسرائيل تواجه الصواريخ من الشمال والجنوب، وإن كيانه سيتخذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن وجوده على حد تعبيره، وأعلنت سلطات الاحتلال إغلاق المجال الجوي من حيفا حتى الحدود مع لبنان.

فصائل المقاومة الفلسطينية، باركت عملية إطلاق الصواريخ.. وقالت حركة الجهاد الاسلامي إنها الرد البطولي القوي المقاوم على جرائم العدو واعتداءاته، وأكدت أن المقاومة صف واحد موحد في مواجهة العدو الصهيوني، كما باركت كتائب المجاهدين الفلسطينية العملية وقالت إن هذه الضربة فاجأت المحتل وأربكت حساباته.

هذا التطور اللافت هو الأكبر والأخطر منذ حرب تموز 2006، خصوصا وأنه جاء من الأراضي اللبنانية، ما يجعل كيان الاحتلال أمام معضلة كبيرة سواء في المفاجاة بتوقيت القصف أو بطريقته للرد عليه.

ويتوقع الخبراء أن يكون الاحتلال بعملية رد استعراضية بقصف محدود ولكن لن يغامر ويدخل بمواجهة مفتوحة، بالرغم من أنه كان يحاول للحصول على هذه المواجهة، لكنه لم يكن يتوقع أن تكون بنيته هشة إلى هذا الحد.

ويؤكد الخبراء أن من يرى آثار الدمار التي خلفتها بضعة صواريخ، يعلم أن الكيان وقبته الحديدية أضعف من أن يدخل بمواجهة مفتوحة، وهو ما وعى عليه قادته بعد هذه العملية.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..