في مناطق مختلفة من الضفة المحتلة..

مستوطنون يهاجمون مركبات وقرى فلسطينية ويغلقون طرقات بالضفة الغربية

الجمعة ٠٧ أبريل ٢٠٢٣ - ٠١:٥١ بتوقيت غرينتش

هاجم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الجمعة، مركبات وقرى فلسطينية وأغلقوا طرقات بالضفة الغربية.

العالم - الإحتلال

وقالت مصادر مطلعة:"إن مجموعة من المستوطنين هاجموا قرية "حمصه التحتا"، ورشقوا المنازل بالحجارة وأضرموا النار في بعض الممتلكات".

وأضافت المصادر، أن المستوطنين ينفذون أعمال عربدة في الموقع تحت حماية الجيش الإسرائيلي، نقلاً عن شهود عيان.

كما أغلق عشرات المستوطنين، مدخل مدينتي رام الله والبيرة، وسط الضفة، وهاجموا مركبات فلسطينية.

وقال شهود عيان، إن العشرات من مستوطنة "بيت أيل" أغلقوا مدخل مدينتي رام الله والبيرة بالحجارة والحاويات، ومنعوا الفلسطينيين من المرور.

وأشار الشهود إلى أن قوة من جيش الاحتلال كانت موجودة في الموقع لحماية المستوطنين.

في حين ذكرت شبكات إخبارية محلية، خروج شبان فلسطينيين إلى مدخل البيرة للتصدي لاعتداءات المستوطنين.

وفي نابلس، قطع مستوطنون طرقات في محيط المدينة، ومنعوا مركبات فلسطينية من المرور عبر شوارع عامة بحماية من قوات الاحتلال.

وفي بيت لحم اعتدى مستوطنون على مركبات فلسطينية قرب بلدة تقوع، جنوبي الضفة.

في سياق متصل، دعا المفوض العام لشرطة الاحتلال الإسرائيلي يعقوب شبتاي، اليوم الجمعة، الإسرائيليين إلى حمل السلاح لضرورات أمنية تتعلق بالتصعيد مع قطاع غزة.

وقال يعقوب شبتاي، المعروف اختصاراً باسم "كوبي"، خلال جولة ميدانية إلى حائط البراق (المبكى)، أدعو كل مواطن يملك سلاحا مرخصا إلى أن يحمله هذه الأيامن وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أعلنت، ظهر اليوم، في وقت سابق اليوم، مقتل مستوطنتين شقيقتين وإصابة أمهما بجروح خطيرة في حادث إطلاق نار بمنطقة الأغوار شمال الضفة الغربية.

ويأتي هذا التصعيد على خلفية التوترات الأمنية التي يعيشها الاحتلال في الجبهة الشمالي وقطاع غزة والمسجد الأقصى.

الليلة الماضية، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أغار على أهداف لحركة "حماس" في قطاع غزة ولبنان، رداً على القصف الذي تعرضت له مستوطنات وبلدات شمال الكيان الإسرائيلي.

وعلى مدى ليلتين ماضيتين، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المصلى القبلي بالمسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة، واعتدت على المصلين والمرابطين بالضرب واعتقلت مئات منهم.