الامين العام للجبهة الشعبية: مستمرون بالكفاح حتى دحر الاحتلال وتحرير الأرض من دنسه

الامين العام للجبهة الشعبية: مستمرون بالكفاح حتى دحر الاحتلال وتحرير الأرض من دنسه
الخميس ١٣ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٣:٥٦ بتوقيت غرينتش

تحدث الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة طلال ناجي عن يوم القدس العالمي، قائلا: هذه الأيام ذكرى يوم القدس العالمي هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا عندما أطلق سماحة الإمام القائد السيد روح الله الموسوي الخميني قدس الله سره الشريف قبل 44 عاما بإعلان آخر جمعة من شهر رمضان في كل عام يوم لنصرة القدس وأهلنا في مدينة القدس وأهلنا في عموم الأراضي. الفلسطينية المحتلة وانتصارا للمقدسات في مدينة القدس التي يقوم العدو الصهيوني باستمرار بالاعتداء عليها وانتهاكها والمس بحرماتها وتدنيسها.

العالم - فلسطين

وفي كلمة له خلال مشاركته في فعالية “منبر القدس” السنوي، بمناسبة يوم القدس العالمي، قال ناجي: من ذلك اليوم قبل 44 عاما عندما أعلن سماحة الإمام القائد السيد الخميني رضوان الله عليك وكل الشرفاء في العالم سواء مسلمين أو مسيحيين من الشرفاء المناصرين لقضية فلسطين وللشعوب المستضعفة في العالم يحيون هذا اليوم الجليل، ومازلنا نحافظ على هذا التقليد منذ ذلك اليوم، وهذا الأمر يلقى صدى لدى أهلنا في فلسطين المحتلة الذين يكابدون جرائم العدو الصهيوني اليومية وقطعان المستوطنين وجيش العدو الصهيوني الذين يعتدون بشكل مستمر على أهلنا في بيت المقدس ومدينة القدس وعموم الأراضي الفلسطينية”.

أضاف: “من خلال من خلال هذه الذكرى الطيبة الحقيقة نتذكر سماحة الإمام القائد السيد روح الله الموسوي الخميني ونكبر فيه بأنه برغم جسامة المسؤوليات التي كانت ملقاة على عاتقه عندما قامت بالثورة الإسلامية المظفرة في إيران في عام 1979 ورغم اهتمامه بمواجهة نظام عاتي نظام فاشي نظام رجعي بل نستطيع أن نقول أعتى نظام رجعي كان في العالم في ذلك الوقت وفيه وكان يشكل قاعدة متقدمه لقوى الاستكبار العالمي و للولايات المتحدة الأمريكية وكان في طهران وفي إيران أكبر قاعدة تجسس للمخابرات الأميركية في ذلك الوقت”.

وتابع: “رغم كل ذلك كان من أولى اهتمامات هذا القائد العظيم أنه تصدى للغزوة الصهيونية و للكيان الصهيوني، ولحلفاء الكيان الصهيوني وداعمي الكيان الصهيوني، وكان قراره التاريخي بتحويل سفارة العدو الصهيوني في طهران إلى سفارة لفلسطين. وكانت أول سفارة لفلسطين في العالم لإنه لم يكن لمنظمة التحرير سفارات في ذلك الوقت كان عندهم مكاتب تمثيل سياسي، ممثليات ومكاتب لمنظمة التحرير الفلسطينية. ثم بعد أشهر قليلة في شهر آب من عام 1979 أعلن سماحته رضوان الله عليه بضرورة إحياء هذا اليوم، آخر جمعه من شهر رمضان في كل عام يوم للانتصار للقدس ولأهل للقدس ولفلسطين عموما ولأهل فلسطين”.

وأكمل: “بالتالي أعلن العدو أن هذا الكيان كيان إسرائيل غدة سرطانية يجب أن تزول وتستأصل وما زالت الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي قادها وأسسها وأطلقها سماحة الإمام القائد السيد روح الله الموسوي الخميني قدس الله سره الشريف ما زالت تسير على نفس النهج وعندما تولى سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي دام ظله شريف بعد أن تقال الإمام الخميني إلى جوار ربه رضوان الله عليه. تابع السير على خطى الإمام الخميني وبالتالي نحن منذ يعني عقود ونحن نحيي هذا اليوم الجليل”.

وقال ناجي: “الحقيقة هي المسألة ليست مسألة انتصار لأهلنا في القدس وأهلنا في فلسطين. فالجمهورية الإسلامية في إيران، قدمت الشعب الفلسطيني كل أشكال الدعم والتأييد والمساندة وعندما أوكل سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي دام ظله الشريف قيادة فيلق القدس للقائد العظيم القائد الكبير. الشهيد قاسم سليماني بتأسيس فيلق القدس في نهاية التسعينيات. كانت اهتماماته كيف يدعم الشعب الفلسطيني وكيف يزود المجاهدين والمقاومين بكل أشكال أسلحة و بصنوف صواريخ من أجل التصدي للعدوان الصهيوني الغاشم ومن أجل الدفاع عن قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وكل الأراضي الفلسطينية”.

وتابع: “نستطيع أن نقول إن له الفضل وله اليد الطولى في تطوير القدرات الصاروخية وتطوير القدرات العسكرية بشكل عام لكل فصائل المقاومة والمشاهدين في قطاع غزة، واليوم ما تشهده الضفة الغربية من ثورة وهبة شعبية هي بفضل هذا القائد العظيم الحاج قاسم سليماني وبفضل توجيهات وسياسة سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي الذي دعا منذ سنوات إلى ضرورة الاهتمام بتسوير الضفة الغربية وتطوير الكفاح الشعبي والمقاومة الشعبية في الضفة الغربية والتصدي لقطعان المستوطنين ولجيش الاحتلال الصهيوني في عموم الضفة الغربية.

وأكد قائلا: “اليوم الضفة الغربية مشتعله أهلنا شبانا شاباتنا حتى شيوخنا و كل أهلنا يتصدون للعدوان الصهيوني في بيت المقدس في القدس في كل الضفة الغربية ويقدمون الشهداء يعني في عمر الورود، شباب صغار العمر بطل عملية القدس الشهيد البطل عويدات عمره 13 عام تصدى لقطعان االمستوطنين وأرضى إثنين من الصهاينه الأبطال الآخرين تامر الكلان إبراهيم النابلسي. ضياء الآن حمار شارع خازم آ ودي التميمي إبراهيم النابلسي كل رفاقك لأبنائنا هؤلاء حتى أصلا اليوم نستطيع أن نقول لهم أصبحوا عابرين للفصائل أصبحوا يعبرون عن هذا الشعب الأصيل هذا الشعب العظيم الذي تمثل وتجسد بتوجيهات سيادة الإمام القائد السيد علي خامنئي هو والقائد الشهيد قاسم سليماني رحمه الله وإن شاء الله نحن على ثقة وعلى أمل أن هذا الشعب المجاهد المظلوم الذي يتصدى لقطعان المستوطنين ولجيوش الاحتلال سيستمر بالكفاح والمقاومة وتقديم كل أشكال التضحية حتى يحقق الأهداف التي من أجلها قامت الثورة الفلسطينية المعاصرة والتي احتضنتها ثورة إسلامية في جمهورية إسلامية في إيران والتي احتضنها القائد الكبير الحاج قاسم سليماني رحمه الله و من احتضنها القائد سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي.

وختم بالقول: “إن شاء الله سيستمر شباننا وشاباتنا وأهلنا عموما في الوطن الفلسطيني في كل الأرض الفلسطينية بالكفاح والمقاومة حتى نحقق أهدافنا بدحر هذا الاحتلال وتحرير الأرض الفلسطينية من دنس ورجس العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه.

وفي ما يلي نص الكلمة كاملة
“بسم الله الرحمن الرحيم نحيي في هذه الأيام ذكرى يوم القدس العالمي هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا عندما أطلق سماحة الإمام القائد السيد روح الله الموسوي الخميني قدس الله سره الشريف قبل 44 عاما بإعلان آخر جمعة من شهر رمضان في كل عام يوم لنصرة القدس وأهلنا في مدينة القدس وأهلنا في عموم الأراضي. الفلسطينية المحتلة وانتصارا للمقدسات في مدينة القدس التي يقوم العدو الصهيوني باستمرار بالاعتداء عليها وانتهاكها والمس بحرماتها وتدنيسها.

ومن ذلك اليوم قبل 44 عاما عندما أعلن سماحة الإمام القائد السيد الخميني رضوان الله عليك وكل الشرفاء في العالم سواء مسلمين أو مسيحيين من الشرفاء المناصرين لقضية فلسطين وللشعوب المستضعفة في العالم يحيون هذا اليوم الجليل، ومازلنا نحافظ على هذا التقليد منذ ذلك اليوم، وهذا الأمر يلقى صدى لدى أهلنا في فلسطين المحتلة الذين يكابدون جرائم العدو الصهيوني اليومية وقطعان المستوطنين وجيش العدو الصهيوني الذين يعتدون بشكل مستمر على أهلنا في بيت المقدس ومدينة القدس وعموم الأراضي الفلسطينية.

من خلال من خلال هذه الذكرى الطيبة الحقيقة نتذكر سماحة الإمام القائد السيد روح الله الموسوي الخميني ونكبر فيه بأنه برغم جسامة المسؤوليات التي كانت ملقاة على عاتقه عندما قامت بالثورة الإسلامية المظفرة في إيران في عام 1979 ورغم اهتمامه بمواجهة نظام عاتي نظام فاشي نظام رجعي بل نستطيع أن نقول أعتى نظام رجعي كان في العالم في ذلك الوقت وفيه وكان يشكل قاعدة متقدمه لقوى الاستكبار العالمي و للولايات المتحدة الأمريكية وكان في طهران وفي إيران أكبر قاعدة تجسس للمخابرات الأميركية في ذلك الوقت.

رغم كل ذلك كان من أولى اهتمامات هذا القائد العظيم أنه تصدى للغزوة الصهيونية و للكيان الصهيوني، ولحلفاء الكيان الصهيوني وداعمي الكيان الصهيوني، وكان قراره التاريخي بتحويل سفارة العدو الصهيوني في طهران إلى سفارة لفلسطين. وكانت أول سفارة لفلسطين في العالم لإنه لم يكن لمنظمة التحرير سفارات في ذلك الوقت كان عندهم مكاتب تمثيل سياسي، ممثليات ومكاتب لمنظمة التحرير الفلسطينية.

ثم بعد أشهر قليلة في شهر آب من عام 1979 أعلن سماحته رضوان الله عليه بضرورة إحياء هذا اليوم، آخر جمعه من شهر رمضان في كل عام يوم للانتصار للقدس ولأهل للقدس ولفلسطين عموما ولأهل فلسطين.

وبالتالي أعلن العدو أن هذا الكيان كيان إسرائيل غدة سرطانية يجب أن تزول وتستأصل وما زالت الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي قادها وأسسها وأطلقها سماحة الإمام القائد السيد روح الله الموسوي الخميني قدس الله سره الشريف ما زالت تسير على نفس النهج وعندما تولى سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي دام ظله شريف بعد أن تقال الإمام الخميني إلى جوار ربه رضوان الله عليه. تابع السير على خطى الإمام الخميني وبالتالي نحن منذ يعني عقود ونحن نحيي هذا اليوم الجليل .

الحقيقة هي المسألة ليست مسألة انتصار لأهلنا في القدس وأهلنا في فلسطين. فالجمهورية الإسلامية في إيران، قدمت الشعب الفلسطيني كل أشكال الدعم والتأييد والمساندة وعندما أوكل سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي دام ظله الشريف قيادة فيلق القدس للقائد العظيم القائد الكبير. الشهيد قاسم سليماني بتأسيس فيلق القدس في نهاية التسعينيات. كانت اهتماماته كيف يدعم الشعب الفلسطيني وكيف يزود المجاهدين والمقاومين بكل أشكال أسلحة و بصنوف صواريخ من أجل التصدي للعدوان الصهيوني الغاشم ومن أجل الدفاع عن قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وكل الأراضي الفلسطينية”.

ونستطيع أن نقول إن له الفضل وله اليد الطولى في تطوير القدرات الصاروخية وتطوير القدرات العسكرية بشكل عام لكل فصائل المقاومة والمشاهدين في قطاع غزة.

واليوم ما تشهده الضفة الغربية من ثورة وهبة شعبية هي بفضل هذا القائد العظيم الحاج قاسم سليماني وبفضل توجيهات وسياسة سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي الذي دعا منذ سنوات إلى ضرورة الاهتمام بتسوير الضفة الغربية وتطوير الكفاح الشعبي والمقاومة الشعبية في الضفة الغربية والتصدي لقطعان المستوطنين ولجيش الاحتلال الصهيوني في عموم الضفة الغربية.

اليوم الضفة الغربية مشتعله أهلنا شبانا شاباتنا حتى شيوخنا و كل أهلنا يتصدون للعدوان الصهيوني في بيت المقدس في القدس في كل الضفة الغربية ويقدمون الشهداء يعني في عمر الورود، شباب صغار العمر بطل عملية القدس الشهيد البطل عويدات عمره 13 عام تصدى لقطعان االمستوطنين وأرضى إثنين من الصهاينه الأبطال الآخرين تامر الكلان إبراهيم النابلسي. ضياء الآن حمار شارع خازم آ ودي التميمي إبراهيم النابلسي كل رفاقك لأبنائنا هؤلاء حتى أصلا اليوم نستطيع أن نقول لهم أصبحوا عابرين للفصائل أصبحوا يعبرون عن هذا الشعب الأصيل هذا الشعب العظيم الذي تمثل وتجسد بتوجيهات سيادة الإمام القائد السيد علي خامنئي هو والقائد الشهيد قاسم سليماني رحمه الله وإن شاء الله نحن على ثقة وعلى أمل أن هذا الشعب المجاهد المظلوم الذي يتصدى لقطعان المستوطنين ولجيوش الاحتلال سيستمر بالكفاح والمقاومة وتقديم كل أشكال التضحية حتى يحقق الأهداف التي من أجلها قامت الثورة الفلسطينية المعاصرة والتي احتضنتها ثورة إسلامية في جمهورية إسلامية في إيران والتي احتضنها القائد الكبير الحاج قاسم سليماني رحمه الله و من احتضنها القائد سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي.

إن شاء الله سيستمر شباننا وشاباتنا وأهلنا عموما في الوطن الفلسطيني في كل الأرض الفلسطينية بالكفاح والمقاومة حتى نحقق أهدافنا بدحر هذا الاحتلال وتحرير الأرض الفلسطينية من دنس ورجس العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه”.