العالم - تونس
وشهدت مدينة “حفوز” التابعة للقيروان، يومي الخميس والجمعة، مسيرات احتجاجية تطالب السلطات بمحاسبة من تسبب بوفاة العيساوي، والتنديد بالتجاوزات المتكررة لعناصر الشرطة.
وتسببت وفاة العيساوي بحالة من الاحتقان والتوتر في المدينة، قام خلالها المحتجون برشق قوات الشرطة بالحجارة، وردت الاخيرة بإطلاق الغاز المسيل للدموع بهدف تفريقهم.
وأقدم اللاعب السابق، الاثنين، على سكب الوقود على جسده وإضرام النار فيه أمام مركز الشرطة ردا على قيام الشرطة بتلفيق تهمة له تتعلق بالإرهاب، رغم أنه قصد المركز لتقديم شكوى ضد بائع متجول قام ببيع الموز بأسعار مشطة.
وتوفي اللاعب داخل مستشفى في العاصمة، بعد إصابته بحروق من الدرجة الثالثة.
وكان العيساوي ظهر في شريط فيديو أمام مركز للشرطة وهو يتهم عناصره بإهانته وتلفيق تهمة الإرهاب له.
وقال شقيقه في تصريح إذاعي إنه ذهب لمركز شرطة في مدينة القيروان ليقدم بلاغاً ضد بائع متجول بسبب مخالفته للأسعار، قبل أن يتعرض للإهانة، وهو ما دفعه إلى إضرام النار في جسده.