الشيخ يزبك: خيوط العنكبوت تلتف على رقبة العدو الصهيوني

الشيخ يزبك: خيوط العنكبوت تلتف على رقبة العدو الصهيوني
الجمعة ٢١ أبريل ٢٠٢٣ - ١٢:٠٦ بتوقيت غرينتش

شدد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك على أن المقاومة في فلسطين وتصاعد العمليات البطولية وكل المؤشرات تؤكد التفاف خيوط العنكبوت على رقبته.

العالم- لبنان

وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة (ع) في بعلبك شرق لبنان قال الشيخ يزبك إن" ما يجري من هستيريا العدو الإسرائيلي في فلسطين من وحشية واقتحامات وقتل وأسر وانتهاك لحرمة المقدسات والمنع عن أداء الصلاة والاحتفالات في كنيسة القيامة وعدم الإكتراث بالقوانين الدولية ومنظمات حقوق الإنسان يدل على هلع العدو ومخاوفه من تنامي قوة محور المقاومة."

وأضاف: "ما زالت أميركا وأذرعها الصهيونية والمتصهينة تعبث بأمن المنطقة ولم تكتف بما اختلقته وما سمي بالربيع العربي الذي أغرق المنطقة بأنهر من دم، بإرهاب صنعته بتسميات متعددة، وهي لمسمى واحد هو الإرهاب الصهيوأميركي، لتعود بمد أذرع الصهيوأميركي الى السودان الذي لم يستقر لتشعل الحرب بين أصدقاء الأمس، والهدف من كل ذلك هو عدم السماح بالإستقرار، وخصوصًا بعد اللقاء التاريخي في الصين بين إيران والسعودية، والإتفاق على العمل على أمن المنطقة واستقرارها".

وأكد الشيخ يزبك "قد انعكست الأجواء الإيجابية على الدول وانفتح بعضها على بعض بإعادة فتح السفارات التي أغلقت بسبب ما سمي بالربيع العربي، وأيضًا العمل على معالجة كل الملفات بالحوار والتفاهم وهذا ما شكل خطرًا على العدو الإسرائيلي الذي تبخرت أحلامه وأمانيه بالتطبيع وإنهاء القضية الفلسطينية، وهذه هي أميركا وأذرعها الخبيثة وما تفرضها من حصار وعقوبات تحقيقًا لحلمها الإستعماري وحماية أمن العدو الإسرائيلي".

و حول الاوضاع الداخل اللبناني قال الشيخ يزبك إن" المناكفات والشعارات الشعبوية ما زالت على حالها بل الى مزيد من المزايدات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وبعض المعالجات والترميمات من السلطة ما هو الا "مراهم تسكينية"، والواقع يتطلب أكثر من ذلك، ومسؤولية الجميع ترك التقاذف بالمسؤوليات والإسراع إلى الإمساك بشراع المركب حتى لا يغرق، والا فالهيكل سيسقط على رؤوس الجميع فلا يبقى من باك ولا مبكى عليه".

و اعتبر الشيخ يزبك أن" شراع النجاة الإمساك به من أجل درء المخاطر والخروج من الفراغ القاتل بالمبادرة الى اللقاء والحوار والتفاهم والصيرورة الى انتخاب رئيس كخطوة أولى وأساسية حتى يتمكن من الخطوات الأخرى ليصل المركب الى شاطئ السلام والأمن".