الطلبة الجامعيون الروس يتنافسون في أولمبياد اللغة الفارسية

الطلبة الجامعيون الروس يتنافسون في أولمبياد اللغة الفارسية
الأحد ٢٣ أبريل ٢٠٢٣ - ١١:٤٥ بتوقيت غرينتش

أقيم الأولمبياد الـ15 للغة والأدب الفارسي في روسيا الاتحادية يوم السبت في معهد الدول الآسيوية والأفريقية بجامعة موسكو الحكومية.

العالم - إيران

هذا وشارك 27 طالبا مختارا من بين 450 طالبا في اللغة والأدب الفارسي يدرسون في 11 جامعة روسية في هذا الأولمبياد الطلابي، الذي يعود تاريخه إلى 20 عاما، في أقسام مختلفة من القواعد والكتابة، واختبارات الفهم السمعي والترجمة والمحادثة الشفوية وقراءة النص.

وتم اختيار الفائزين في هذا الأولمبياد في حفل حضره "كاظم جلالي"، سفير جمهورية إيران الإسلامية، وأندريه فيسيون، نائب رئيس معهد الدول الآسيوية والأفريقية بجامعة موسكو الحكومية، وأساتذة اللغة الفارسية من مختلف الجامعات الروسية.

وقال السفير والممثل المفوض للجمهورية الإسلامية الإيرانية في روسيا، في كلمة ألقاها في هذا الحفل، في إشارة إلى المسيرة المتنامية لتطور العلاقات بين طهران وموسكو: إن إحدى المكونات المهمة في تطوير العلاقات الثنائية هو تعزيز معرفة الشعبين كل منهما بالآخر، بالإضافة إلى الاتصال المباشر للغات ببعضهما البعض حيث إن تطوير تعليم اللغة الفارسية في روسيا يمكن أن يسهم بشكل كبير في توطيد العلاقات الثنائية.

وقال كاظم جلالي: اليوم يتابع رئيسا إيران وروسيا تطور العلاقات، في اتصال وثيق مع بعضهما البعض، ومن أجل استمرار هذه العلاقات واستقرارها، من الضروري أن يكون الشعبان على دراية بقدرات بعضهما البعض، وأن يتحاورا ويتفاعلا معا مباشرة بدلاً من النظر من خلال عدسة الغرب.

وشرح تطور العلاقات بين إيران وروسيا في مختلف الجوانب، مؤكدا على دور طلاب اللغة والأدب الفارسي في المساعدة بتعميق هذه العملية.

وفي إشارة إلى كنز الأدب الفارسي الغني، قال سفير إيران في موسكو إن هذه الأعمال الخالدة زاخرة بالمواضيع الأخلاقية والإنسانية التي تفتح عالماً جديداً لمتعلمي اللغة الفارسية.

كما قال مسعود أحمدوند المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في موسكو، في تقرير عن عملية تنظيم هذا الأولمبياد الطلابي، إن هذا الأولمبياد أقيم بعد انقطاع دام خمس سنوات بسبب انتشار فيروس كورونا، حيث خاض المنافسة 27 طالبا تم اختيارهم من بين 450 طالباً في اللغة والأدب الفارسي من مختلف الجامعات الروسية.

وفي نهاية الحفل، تم منح جوائز نفيسة لثمانية فائزين كما تم منح تمثال "فردوسي" الذهبي للفائز الأول في الأولمبياد وهو من جامعة أستراخان الحكومية.