القتال العسكري في السودان..

شاهد.. "البرهان" يوافق مبدئيا على مبادرة منظمة إيغاد

الخميس ٢٧ أبريل ٢٠٢٣
٠٧:١٥ بتوقيت غرينتش
وافق قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان مبدئيا على مبادرة منظمة إيغاد لتمديد الهدنة لـ72 ساعة اضافية، وذلك في الوقت الذي تستمر فيه الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث تصاعدت أعمدة الدخان في محيط القيادة العامة للجيش في الخرطوم، وسمع إطلاق نار في محيط القصر الرئاسي.

العالم - خاص بالعالم

في التفاصيل.. رغم الخروقات.. تتواصل الجهود لتمديد الهدنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. ووافق قائد الجيش عبدالفتاح البرهان مبدئيا على مبادرة طرحتها منظمة ايغاد تضمنت حلول للازمة الحالية، تتلخص اهم بنودها في تمديد الهدنة لمدة 72 ساعة اضافية، وإيفاد ممثل واحد من كل طرف إلى جوبا بغرض التفاوض حول تفاصيل المبادرة. في حين لم يصدر اي تعليق من الدعم السريع.

رئيس جنوب السودان "سلفاكير مَيَاردِيت" قدم هو ايضا مقترحا للحوار بين كل من البرهان وقائد الدعم السريع "محمد حمدان حميدتي"، فيما واصلت واشنطن اتصالاتها مع الاطراف المعنية.

وبينما تتسابق الجهود لتمديد الهدنة الرابعة يتبادل الطرفان الاتهامات بخرقها، حيث سمع اطلاق نار متقطع في محيط القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية ورد من مضادات الدعم السريع.

وكشف الجيش أنه دفع بتعزيزات عسكرية إلى العاصمة، لتنخرط في الأعمال العسكرية ضد ما يصفه بالقوات المتمردة وفقا لمتطلبات الميدان، مشيرا الى ان قوات حميدتي في ام درمان والخرطوم تحاول نقل عملياتها الى منطقة شرق النيل.

إمدادات الجيش تقابلها تعزيزات أخرى لقوات الدعم السريع من المناطق الغربية والجنوبية الغربية، تحركات تنبأ بان الوضع الامني في السوداني مستمرا في التدهور.

0% ...

آخرالاخبار

روانجي: حوار ثلاثي جديد بين إيران والصين والسعودية في بكين


حماس تحذّر من مخطط استيطاني جديد لابتلاع أراضي الضفة!


بزشكيان: الوحدة والاعتماد على الشعب سلاحنا في مواجهة العدو


إيران تدعو المجتمع الدولي لاحترام الميثاق ووقف الانتهاكات


استشهاد 3 مواطنين بينهم سيدة وطفل في جباليا شمال غزة


قرار مثير للجدل من بايرن ميونخ بشأن محمد صلاح!


وصول الرئيس الإيراني إلى العاصمة الكازاخستانية


كارثة في المغرب: 19 قتيلاً في انهيار مبنيين سكنيين


الجيش الروسي ينفذ ضربة مركزة على مواقع الطاقة والصناعة في كييف


الإمام موسى الصدر ورفيقاه… جرح وطني لا يندمل والعدالة لا تزال غائبة!