ايران تؤكد مرة اخرى وقوفها الى جانب سوريا ودعمها في شتى المجالات

الإثنين ٠٨ مايو ٢٠٢٣ - ٠٣:٥٩ بتوقيت غرينتش

قال وزير الدفاع الايراني محمد رضا آشتياني، إن الجمهورية الاسلامية مستعدة لتجهيز القوات المسلحة السورية بأسلحة دفاعية متطورة. واشار آشتياني إلى أن طهران مستعدة للتعاون مع دمشق في تعزيز البنية التسليحية السورية وإنشاء خطوط إنتاج المعدات الدفاعية الاستراتيجية بما يحقق الأمن والاستقرار للشعب السوري.

العالم - خاص بالعالم

مرة اخرى تؤكد الجمهورية الاسلامية في ايران وقوفها الى جانب سوريا ودعمها في شتى المجالات، لا سيما الدفاعية منها، وهو ما أكده وزير الدفاع الايراني محمد رضا آشتياني، حول استعداد ايران لتجهيز القوات المسلحة السورية بأسلحة دفاعية متطورة.

آشتياني الذي رافق الوفد الرئاسي الايراني لدمشق اشار إلى دعم القوات المسلحة السورية في حربها على الارهاب. واوضح في لقائه مع الفريق علي محمود عباس وزير الدفاع السوري أن الجمهورية الإسلامية مستعدة للتعاون مع سوريا في تعزيز البنية التسليحية السورية وإنشاء خطوط إنتاج المعدات الدفاعية الاستراتيجية بما يحقق الأمن والاستقرار للشعب السوري.

بدوره صرح الفريق علي عباس أن أمن واستقرار سوريا قد ترسخا بدعم الأشقاء الإيرانيين، مؤكدا ان العلاقات بين البلدين تتعمق يوما بعد يوم رغم جهود الاعداء للاضرار بها.

ولا تزال نتائج زيارة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الى دمشق تتوالى تباعا، حيث أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن الزيارة الى سوريا في هذا الوقت لها دلالة خاصة، وكانت في الواقع احتفالا بانتصار محور المقاومة، وفرصة عظيمة لتحديد مسار جديد للعلاقات بين البلدين في حقبة ما بعد الإرهاب.

وتؤكد التطورات السياسية الاخيرة دور ايران الفاعل الذي رسم خطوات اعادة الاستقرار الى دول في المنطقة.

في سوريا كان الدور الايراني الاستشاري امرا فاعلا في مساعدة القوات السورية وحلفاءها في القضاء على الارهاب ومساعدة دمشق على بسط سلطتها وسيادتها على اراضيها، رغم الدعم اللامحدود الذي تلقاه الارهابيون من مختلف الجهات.

كما تؤكد تلك التحولات ان عهد الاستقرار في سوريا وبمساعدة الجمهورية الاسلامية قد بدأ بالفعل، اولى ثماره كان تحرير حلب من الارهاب وغيرها من المناطق السورية، كما والدعم الذي قدمته طهران لمتضرري زلزال شباط/ فبراير المدمر.

وقد توجت تلك الجهود في زيارة الرئيس رئيسي الى دمشق الاسبوع الماضي، ما اعتبر بداية حقبة جديدة من تنسيق ودعم جهود اعادة اعمار سوريا، ودعم وتحديث القوات السورية التي أكدها وزير الدفاع الايراني محمد رضا اشتياني، بينما لا تزال الاراضي السورية في دائرة الاستهداف الاميركي الاسرائيلي الذي يحاول يائسا اعادة خلط الاوراق الامنية على الساحة السورية.