سيناريو عودة سوريا الى الجامعة العربية وامتعاض الغرب

سيناريو عودة سوريا الى الجامعة العربية وامتعاض الغرب
الثلاثاء ٠٩ مايو ٢٠٢٣ - ٠٧:١٥ بتوقيت غرينتش

استعادة سوريا مقعدها في جامعة الدول العربية بعد عودة العرب إليها شكل انتصارا استراتيجيا على مشروع تفكيكها وتدميرها ونهب ثرواتها، ما يدلل على اسباب الإعتراض الأميركي غربي على قرار العودة.

العالم - مارأيكم

ويرى محللون سياسيون، أن مجرد رجوع سوريا إلى الجامعة هو انتصار من العيار الثقيل استراتيجيا ووطنيا لدمشق رغم الضغوط الأميركية جراء الحصار الاقتصادي الجائر على الشعب السوري.

ويقول المحللون السياسيون، إن استعادة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية هي رسالة عربية، بأن لا يمكن للعرب أن يحتموا إلا باتحادهم ووفق مصالح مشتركة تحت مظلة الجامعة العربية، مشيرين إلى أن سوريا هي الحجر الأساس في الأمن القومي العربي.

ويوضح المحللون السياسيون، أن هناك انتصارا كبيرا تحقق في سوريا وهو دحر الإرهاب والصمود بوجه الغزو الأميركي الصهيوني، وهذا كان باكورة عودة سوريا إلى الحضن العربي.

ويرى المحللون السياسيون، أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية هي بداية لإجماع رأي عربي من أجل رفع الحصار الاقتصادي الأميركي الجائر على الشعب السوري، لأن الدول العربية لا تستطيع أن تقوم بأي إعمار أو تعاون اقتصادي مع سوريا في ظل الحصار الأميركي.

ويلفت المحللون السياسيون، إلى أن خروج القوات الأميركية والتركية من الأراضي السورية، من الأساسيات لحل الأزمة السياسية في سوريا.

بدورهم يرى باحثون سياسيون، أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية جاءت في ظل عدة متغيرات إقليمية ومحلية ودولية على صعيد المنطقة منها الانعطاف السعودي واتخاذ الرياض مجموعة خطوات نحو فك الارتباط الأميركي ولو جزئيا.

من جانبه يقول ناشطون في حزب العمال البريطاني إن الاعتراض الأميركي والأوروبي على عودة سوريا إلى الجامعة العربية نابع من فشلهما في الحفاظ على سياستهما في المنطقة وبداية خروج الدول العربية من بيت الطاعة الغربي.

ويضيف أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية يعد هزيمة مدوية لسياسية كيان الاحتلال بتفريق الدول العربية عن بعضها البعض.

مارأيكم..

  • کیف حققت سوریا الانتصار باستعادة مقعدها في الجامعة العربية؟
  • أي مكسب استراتيجي يحققه العرب ودول المنطقة بهذه العودة؟
  • ما حقيقة الاعتراض الأميركي على القرار العربي؟
  • ماذا يعني فشل واشنطن بالضغط على العرب من حلفاءها لمنعهم من العودة لسوريا؟