العالم - خاص بالعالم
فمع اجتياح عصابات داعش لمحافظات العراق الشمالية و الغربية و تهديدها كل مدن العراق والانكسار الواضح للقوات الأمنية في تلك المناطق ظهر هناك استقطاب طائفي مقيت وحرب ضد الوحدة الاسلامية كون الشعارات التي اتت بها عصابات داعش كانت طائفية بامتياز وهددت كل المقدسات والأديان و الأقليات الموجودة في المجتمع العراقي.
فجاءت الفتوى المباركة لتحقق الإنتصارات المتلاحقة على الإرهاب في ساحات القتال بعد أن استطاعت القوات الأمنية وأبناء الحشد الشعبي من إعادة الأمن للعديد من المناطق العراقية وتحريرها من العصابات الإرهابي التي عاثت فيها الفساد.
وإلى جانب الإنتصارات الميدانية؛ حققت الفتوى الوحدة بين الأطياف والإنتماءات العراقية المختلفة وحققت السلام لكل أبناء الشعب العراقي على اختلاف انتماءاتهم وذلك بفضل تضحيات وإنجازات القوات الأمنية والحشد الشعبي وإلتزامهم بفتوى المرجعية التي أعطتهم الدعم والزخم الكبير للإستمرار بالمعارك حتى تحرير كامل العراق من براثن الإرهاب.
كما إن الفضل كل الفضل للشهداء الذين سقطوا في سوح الجهاد مدافعين عن الأرض والعرض فكان أقل الواجب هو استذكارهم.
كما أكد ذلك السيد محمد رضا السيستاني النجل الأكبر للمرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني، الذي دعا في بيان إلى استذكار الذين سقطوا تلبية للفتوى واختاروا بإرادتهم الحرة أن يسلكوا طريق الشهادة دفاعا عن حياض المسلمين وأعراضهم ومقدساتهم.
السيستاني الذي زار قبور شهداء الحشد شدد على ضرورة استذكار أولئك الأبطال الذين استرخصوا دمائهم ، وبذلوا أرواحهم في تلك الملحمة الكبرى.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...