على هامش اجتماع 'بريكس'..

مقتل ارهابيين من 'جبهة النصرة' بينهم قيادي في ريف ادلب

مقتل ارهابيين من 'جبهة النصرة' بينهم قيادي في ريف ادلب
الثلاثاء ٢٧ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٣:٠٠ بتوقيت غرينتش

اعلنت مصادر محلية مقتل الإرهابي القيادي في تنظيم جبهة النصرة، المدعو "أبو كرمو مورك" قائد ما يسمى لواء الحمزة.

العالم- سورية

واضافت المصادر ان الإرهابي "أبو كرمو مورك" قتل رفقة عدد آخر من المسلحين نتيجة استهداف الجيش السوري لمقرهم في محيط بلدة سرجة بجبل الزاوية بريف ادلب.

واستهدف سلاح الجو السوري بعدة غارات مواقع وتجمعات المسلحين على محاور جبل الأربعين ومحيط بلدة سرجة في جبل الزاوية بريف ادلب بالتزامن مع استهدافات مكثفة بالمدفعية الثقيلة والصواريخ خطوط المواجهة بريفي حلب و ادلب.

وتظهر مشاهد طيران الاستطلاع للضربة الجوية الروسية التي استهدفت مستودع ذخيرة للإرهابيين في مدينة جسر الشغور بريف إدلب.

مشاهد طيران الاستطلاع للضربة الجوية الروسية التي استهدفت مستودع ذخيرة للإرهابيين في مدينة جسر الشغور بريف إدلب.


هذا وتواصل الفصائل المسلحة التابعة لقوات الاحتلال التركي في الشمال السوري اقتتالها، نتيجة الخلافات على تقاسم المسروقات ومناطق النفوذ، متسببين بوقوع ضحايا وإصابات من المدنيين.

وفي هذا السياق، وفي ظل الفوضى والفلتان الأمني المنتشر ضمن مناطق سيطرة “فصائل أنقرة”، أُصيب 4 أشخاص إثر اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصيلين من فصائل المجموعات المسلحة، التابعة لقوات الاحتلال التركي في إحدى البلدات شمال الرقة.

وذكرت مصاد محلية، أن الاشتباكات وقعت باستخدام الرشاشات الثقيلة وقذائف “آر بي جي”، بين ما يسمى فصيل “صقور الشمال” وما يسمى فصيل “كتائب الخطاب”، وسط بلدة سلوك شمال الرقة، ما أدى لإصابة مدنيين اثنين وإصابة اثنين من عناصر ما يسمى “كتائب الخطاب”.

وأضافت المصادر، أن الخلاف جاء بسبب استيلاء عناصر ما يسمى “كتائب الخطاب” على شاحنة محروقات تمت مصادرتها أثناء قدومها من الرقة على معبر تفاحة، الواقع شمال التروازية وهي تعود لأحد “قيادات” فصيل “صقور الشمال”.

يذكر أن مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل التابعة لقوات الاحتلال التركي، في شمالي سورية، تشهد فوضى أمنية وتوترات وخلافات متواصلة، إضافة إلى عمليات اغتيال وخطف وسطو، كما تشهد العديد من الاشتباكات بين الفصائل ذاتها، وتؤدي إلى وقوع ضحايا من المدنيين، وقتلى في صفوف الفصائل المتقاتلة.

وكان قتل في 28 أيار الماضي، 3 عناصر مما يسمى “فرقة السلطان مراد”، إثر اندلاع اشتباكات بينهم وبين عناصر ما يسمى “الشرطة العسكرية”، قرب مدينة الراعي شمال حلب، على خلفية انشقاقهم عن الفصيل.

وفي 29 من الشهر نفسه، قتل “قيادي” فيما يسمى “لواء صقور الشمال”، في قرية تل حلف بريف رأس العين، على خلفية ثأر لشخص قضى تحت التعذيب في سجن “لفصائل أنقرة”.