فقد استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا وسط مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
كما استشهد فلسطيني آخر في مدخل مدنة البيرة بالقرب من رام الله المحتلة.
وأكدت الإذاعة العبرية العامة التابعة للكيان المحتل أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ عملية واسعة النطاق في مخيم جنين بأكثر من ألف من الجنود مردفين في العملية العسكرية على جنين ومخيمها، مستخدما آليات عسكرية وجرافات بغطاء جوي.
وأعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس في بيان عن معركة 'بأس جنين' للرد على العدوان وتوغل قوات الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها الصامد، مؤكدة استمرار القتال ومطمئنة في الوقت ذاته الفلسطينيين أن الكتيبة على أفضل حال ومعنوياتها عالية وتعتقد أن ما رآه العدو شيء يسير مما أعده مجاهدوها الذين يستهدفونه بالرصاص والعبوات الناسفة.
وعقب اقتحام الجيش المحتل صرحت الكتيبة أنها استهدفت آليات الاحتلال في محيط المخيم بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص محققة إصابات مباشرة.
ومن جانبها أدانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي العدوان الإسرائيلي فقد شددت حركة الجهاد الإسلامي أن مقاتليها يعقدون العزم على المواجهة والقتال، محملة العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن كل ما سيصدر عن هذا العدوان، قائلة: إن المقاومة ستواجه العدو وستدافع عن الشعب الفلسطيني وكل الخيارات مفتوحة لضرب العدو.
ودعت حماس عن رئيسها إسماعيل هنية الأهالي في أرجاء الضفة إلى الوقوف مع جنين والدفاع عن أهلها لإحباط مخطط العدو، مصرحة أن العدوان على جنين سيفشل، وأن حكومة العدو تتحمل كافة المسؤولية عما يجري من عدوان.
وفي سياق الإدانات تخاطب حركة فتح العدو الإسرائيلي أنها ومعها كل الفصائل الفلسطينية ستواجه العدوان على جنين وستفشله ومن جانبها أكدت الجبهة الشعبية أن جرائم الاحتلال لن تزيد الشعب إلا إصرارا وثباتا على مواصلة المقاومة.