البوصلة..

أسود الضفة ترسي قواعد جديدة للمقاومة

السبت ٠٨ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٢:٣١ بتوقيت غرينتش

باتت المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين ترسم قواعد جديدة للمواجهة مع كيان الاحتلال، وتؤكد في كل عملية تنفذها أن لها اليد الطولى امام الكيان خصوصا وانه حاول كثيرا ضربها وكسرها عبر عملياته العسكرية التي كان آخرها في جنين.

العالم - البوصلة

فأتت عمليتان للمقاومة إحداهما في قلب تل ابيب لتؤكد أن المقاومة لا يمكن كسرها وتستطيع الضرب في عمق الكيان.

المراقبون يرون أن هذه العمليات تجعل الاسطورة التي خلقها كيان الاحتلال حوله بأنه كيان امني صعب وجيش لا يقهر بالوهم، وأن المقاومة بدأت تفرض شروطها على ساحة المعركة التي لن يكون للاحتلال الاسرائيلي فيها اليد العليا بعد الان. ويعتقدون ايضا ان تراخي السلطة عن مواجهة توسع المقاومة في الضفة الغربية يرعب الاحتلال.

وشيع الفلسطينيون جثماني الشهيدين اللذين سقطا برصاص قوات الاحتلال لدى اقتحامها مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية وسط هتافات الغضب، ودعوات للثأر. وكانت نابلس شهدت عملية فدائية نفذها شاب فلسطيني بالقرب من مستوطنة قدوميم ادت الى مقتل جندي اسرائيلي واصابة آخر.

ما يطرح العديد من التساؤلات ابرزها ، الى اي درجة وصلت حالة الانتشار المسلح للمقاومة وقدرتها على الضرب في اكثر من منطقة وجهة؟ هل يمكن البناء على العمليات السابقة ام ان كيان الاحتلال استوعب الصدمة؟ وهل نحن بتنا امام مرحلة جديدة من المواجهة مع كيان الاحتلال؟

كما يبحث البرنامج في الفشل او الانهيار الجزئي للشبكات الامنية والعسكرية كيف يمكن قرأته وهل يمكن ان يكون بداية لانهيار اكبر؟ وعلى ماذا تعول المقاومة والمقاومين في الاراضي المحتلة عام ثمانية واربعين؟ وهل بتنا امام مرحلة جديدة من الصراع مع كيان الاحتلال والضرب في قلب الاراضي المحتلة؟ الاحتلال كان قد رسم افكاره بان الخطر اتي من الضفة الغربية وقطاع غزة، والان يخرج المقاومون من الاراضي المحتلة عام ثمانية واربعين الى اي مدى سيؤثر هذا على استراتيجيته العسكرية والامنية؟

ويستضيف برنامج"البوصلة":

- مراسل العالم في رام الله فارس الصرفندي.

-ياسر الخواجا باحث في الشؤون السياسية من غزة

التفاصيل في الفيديو المرفق ...