الرئيس التركي يضع شروط لقبول انضمام السويد الى الناتو

الإثنين ١٠ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٣:٥٣ بتوقيت غرينتش

اشترط الرئيس التركي رجب طيب إردوغان انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي مقابل تسهيل انضمام السويد إلى حلف الناتو. في المقابل رفضت ألمانيا الربط بين القضيتين، حيث دعا المستشار الألماني أولاف شولتز الى التعاطي مع القضيتين بشكل منفصل.

العالم - خاص العالم

بين بوابة الإتحاد الاوروبي ونافذة الناتو، بدأت لعبة المصالح على خطي أنقرة واستوكهولم والخلفية الأساسية الحرب في أوكرانيا. ساحة اللعبة هذه ستكون قمة الناتو التي ستنعقد يومي الثلاثاء والاربعاء في مدينة فيلنيوس الليتوانية.

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان كان المبادر، حيث اشترط لقبول انضمام السويد الى الناتو، انضمام انقرة الى الاتحاد الاوروبي. اردوغان قالها صريحة.. فتح الباب امام تركيا للوصول الى طاولة الاتحاد الاوروبي مقابل فتح الباب امام السويد للجلوس على طاولة الناتو

رغم الموقف القوي الذي يستند اليه اردوغان في طرحه، إلا أن عليه مواجهة مواقف متشددة في هذا الخصوص. وأول هذه المواقف خرج من برلين حيث اعتبر المستشار الالماني اولاف شولتز أنه لا يجب الربط بين قضية الناتو والاتحاد الاوروبي

المراقبون يرون أن عوامل أخرى تتحكم بموقف انقرة، لاسيما علاقتها مع روسيا حيث أن تسهيلها انضمام السويد الى الناتو يهدف اولا وآخرا لمواجهة موسكو بخلفية ما يحصل في اوكرانيا. وبالتالي يضيف المراقبون أن اشتراط اردوغان الانضمام الى الاتحاد الاوروبي سيؤجل الحسم ويمنحه وقتا لمعرفة ما ستؤول اليه الاوضاع في اوكرانيا، ومن ثم الحفاظ على علاقته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يبدو اكثر ارتياحا ميدانيا.

في المقابل هناك من يراهن على ضغط اميركي اوروبي على اردوغان في قمة الناتو في ليتوانيا، يفضي الى قبول تركي بانضمام السويد مقابل مكاسب ترضي انقرة ولا تحرج الاوروبيين الذين يبدو أنهم لم يتقبلوا حتى اللحظة فكرة انضمام تركيا الى تكتلهم.

المزيد بالفيديو المرفق..

كلمات دليلية :