في ذكرى انتصار المقاومة اللبنانية..

شاهد.. ماذا تعني حرب تموز وكيف سجلها التاريخ؟

الأربعاء ١٢ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٧:٠٠ بتوقيت غرينتش

اكدت استاذة جامعية د. نزيهة صالح، ان الحديث عن حرب تموز يعود بنا التاريخ الى 17 عاماً مضى، هذا التاريخ المجيد الذي لا يمكنه ان يوقفه اي شيء، ولا يمكن ايضاً ان يزوره اي احد من كتبة التاريخ، هذا التاريخ الذي يتعرض على مرّ الزمن لبعض التزوير وادخال الراويات المخالفة للحقيقة.

وقالت صالح في حديث لقناة العالم خلال برنامج "صباح جديد" بمناسبة ذكرى انتصار المقاومة اللبنانية على كيان الاحتلال الاسرائيلي في حرب تموز عام 2006، ان هناك تقنيات وقدرة تمكن اصحاب هذا الشرف الذين حققوا الانتصار العظيم في حرب تموز، والذي يسجل بالتاريخ بانه اول انتصار عربي على القوة الصهيونية التي جاءت واحتلت فلسطين وطردت اهلها لتسرق خيراتهم وثرواتهم.

واوضحت ان انتصار حرب تموز، يعتبر خطوة من الخطوات التي ستكون متتالية ومتتابعة لتحرير فلسطين، معتبرة ان تحرير لبنان هو علامة من علامات تحرير فلسطين.

وشددت على ان حرب تموز والصمود الذي واجهه الابطال المقاتلين اثبتوا للعالم وللعرب والمسلمين بانهم يستطيعون ان يواجهوا الغدة السرطانية المتمثلة بكيان الاحتلال كما وصفها الامام الخميني الراحل.

يشار الى ان حرب الـ33 يوماً تعتبر نقطة تحول مشرقة في تاريخ المقاومة الاسلامية، حيث يصبح انتصار تموز قاعدة انتصارات في كل المعارك اللاحقة، ليحقق محور المقاومة الانتصار تلو الانتصار، ويتوسع ويكتسب انصاراً جديداً مع الوقت.

12 تموز تاريخ اراده كيان الاحتلال بداية انكسار للبنان والمقاومة، فكان بداية تحول وانتصار في المنطقة، ويكفي النظر الى حال كل من كيان الاحتلال من جهة والمقاومة من جهة مقابلة، لمعرفة الموازين التي رسمتها تلك الحرب ولازالت مفاعيلها تتعزز وتتعمق.

شاهدوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..