أجهزة أمن السلطة تنفذ اعتقالات ضد مطاردين للاحتلال في جنين

أجهزة أمن السلطة تنفذ اعتقالات ضد مطاردين للاحتلال في جنين
الإثنين ١٧ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٣:٠١ بتوقيت غرينتش

شنت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، حملة اعتقالات واسعة في بلدة "جبع" جنوب جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

العالم - فلسطين المحتلة

ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام"، عن "وكالة صفا" عن مصادر محلية تأكيدها، أن أجهزة أمن السلطة تنفذ حملة اعتقالات واسعة في صفوف مطاردين للاحتلال في بلدة جبع جنوب جنين.

وذكرت أن من بين المعتقلين: مراد ملايشة قائد كتيبة جبع، ومحمد علاونة أحد قادة كتائب شهداء الأقصى في بلدة جبع، وعيد حمامرة أحد مقاومي كتيبة جبع، والشاب مؤمن فشافشة، والشاب عماد خليلية.

كما واصلت أجهزة السلطة حملات الاعتقال السياسي، واعتقل وقائي السلطة في جنين الطالب في جامعة النجاح الوطنية أحمد العتيق، والشاب “طارق جابر” بعد استدعائه للمقابلة.

وذكرت المصادر أن أمن السلطة اعتقل خالد عرعراوي، عم الشهيد مجدي عرعراوي، ووالد الجريح كمال عرعراوي.

من جهتها، عبرت كتائب شهداء الأقصى، مجموعات الشهيد أمجد الفاخوري رفضها القاطع لما تقوم به الأجهزة الأمنية من عمليات اعتقال بعد منتصف الليل، حفاظا على سلامة أطفالنا وكبار السن والنساء.

وقالت في بيانٍ لها: سنعمل على محاربة كل من تسول له نفسه من أبناء الأجهزة الأمنية الإساءة لأي بيت أو شخص في بلدتنا جبع، وسنكون في اللجنة التنظيمية حائط الصد وسنرد بكل قوة وبأي وسيلة نراها مناسبة.

وطالبت بلجان تحقيق من أصحاب القرار تعمل على متابعة هذه الأمور وبجدية.

وتأتي حملة اعتقالات السلطة، بعد يومين من كشف وسائل إعلام عبرية عن اتفاق بين كيان الاحتلال والسلطة الفلسطينية على تجميد العمليات العسكرية الإسرائيلية الاستباقية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، وإعطاء السلطة فرصة لفرض هيمنتها هناك.

ونقلت قناة “14” عن مسؤول سياسي لم تسمه، قوله: “إن اتفاقا أُبرم بين حكومة الاحتلال والسلطة الفلسطينية، يقضي بإعطاء الأجهزة الأمنية الفلسطينية فرصة استعادة السيطرة في المدينة”.

وأشار المسؤول أنه وبعد العملية العسكرية الأخيرة في جنين ومخيمها، فإن القوات الإسرائيلية لم تعمل في المنطقة منذ أكثر من 10 أيام، ولن تعمل هناك قريبا.

وذكر المسؤول أن حوارا أجري مؤخرا بين كيان "إسرائيل" والسلطة، اتفق فيه على أن تجمد قوات العدوان الإسرائيلي عملياتها الاستباقية في جنين.

ولم يصدر تعقيب من السلطة الفلسطينية بخصوص هذا الاتفاق، غير أن حملات الاعتقال التي تشنها على أرض الواقع تدلل على صحته.