إغلاق أكبر معبر حدودي بين تونس والجزائر لهذا السبب!

إغلاق أكبر معبر حدودي بين تونس والجزائر لهذا السبب!
الخميس ٢٠ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٥:٠٩ بتوقيت غرينتش

تسببت حرائق الغابات المشتعلة في شمال غربي تونس بإغلاق معبر «أم الطبول» الحدودي، الأكبر بين تونس والجزائر، فيما تم تحويل حركة السير إلى منافذ أخرى بين البلدين.

العالم - تونس

وقالت إذاعة "الطارف" الجزائرية، إن "مديرية الحماية المدنية ومحافظة الغابات، عززتا تواجدهما بالقرب من المعبر الحدودي بأم الطبول، في الوقت الذي تسجل فيه الغابات من الجانب التونسي حرائق، أجبرت تحويل المسافرين للعبور عبر المركز الحدودي بالعيون احتياطيا، ريثما تتم السيطرة على هذه الحرائق".

وتأتي هذه الحرائق في وقت ذروة الحركة في المعبر الحدودي أم الطبول، الواقع في ولاية الطارف، والذي يعد الأكثر استعمالا من قبل السائحين الجزائريين الذاهبين نحو تونس، حيث يسجل يوميا في شهري يوليو وأغسطس عبور آلاف المواطنين.
وأجلت السلطات في تونس، عشرات السكان من منازلهم ببلدة ملولة بمدينة طبرقة الواقعة شمال البلاد، بعد اندلاع حرائق مفاجئة وانتشارها بشكل سريع في الغابات، ولا تزال جهود أعوان الإطفاء متواصلة من أجل إخمادها، وسط مخاوف من اتساعها.

وقالت الإدارة المحلية للحماية المدنية بمحافظة جندوبة، في بيان، إن "أعوانها تمكنوا من إنقاذ مواطنين حاصرت النيران منازلهم"، مضيفة أن "المجهودات لا تزال متواصلة للسيطرة على الحريق ووضع حدّ لانتشاره نحو السكان".

ووثقت مقاطع فيديو، الحرائق وهي تلتهم أشجارا عالية في الغابة وسحبا كثيفة من الدخان.

كما أظهرت فرق الإطفاء وهي تسابق الزمن لإخماد النيران، ومنع ووصولها إلى الأحياء السكنية المتخمة للغابة وخروجها إلى الطرقات الرئيسية، وذلك بدعم ومساندة من المواطنين.

وتشهد تونس، ارتفاعا قياسيا لدرجات الحرارة خلال هذه الفترة، يتوقع أن تتواصل حتى نهاية الشهر الجاري، ما أثار مخاوف من تكرار سيناريو حرائق الأعوام الماضية، التي تسببت في تضرر مساحات شاسعة من الغطاء الغابي للبلاد.