لماذا لا تزال هناك قوات أميركية في سوريا؟

الخميس ٢٧ يوليو ٢٠٢٣ - ١٢:٣٧ بتوقيت غرينتش

تتطرق هذه الحلقة من برنامج "قلم رصاص" إلى مقتطفات من تحليلات ومقالات وردت في مراكز بحوث ودراسات وصحف أميركية وإسرائيلية تناولت التحشيد العسكري الأميركي في سوريا والعلاقات الإيرانية العراقية السورية، ولا سيما الطريق البري الذي يصل الدول الثلاث وأهميته على الصعد كافة.

العالم قلم رصاص

البداية مع جوناثان جوير وهو باحث في السياسة الخارجية والأمن القومي الأميركي، وقد نشر مقالا في موقع "فوكس" الأميركي أتى تحت عنوان "لماذا لا تزال هناك قوات أميركية في سوريا؟"

وجاء في المقال: الخبراء يقولون إن القوات الأميركية في سوريا لا تتجه نحو نتيجة مستدامة.. وإن مقاومة داعش أصبحت ذريعة لوجود أميركي دائم.. ويقول روبرت فورد السفير الأميركي سابق في سوريا إنها استراتيجية لا معنى لها.. إن الطريق الحقيقي للمضي قدما هو عدم ترك 900 جندي للعب الضربة القاضية في شرق سوريا.

ونقل الكاتب عن الباحث سام هدر قوله "لا أعتقد أن هناك سببا كبيرا للاعتقاد بأن بقاء أميركا لفترة أطول في سوريا يجعل شروط خروجها منها أفضل أو أنها ستترك سوريا في وضع أكثر ملائمة لمصالح الولايات المتحدة.. لا يزال الأساس القانوني للولايات المتحدة في سوريا غير واضح.. ما يجعل الظروف التي ستغامر أميركا بموجبها غامضة."

وختم قائلا: ضاعفت إدارة بايدن من جهودها للإبقاء على القوات الأميركية في سوريا، في حين يقول مسؤول كبير سابق في وزارة الدفاع من إدارة ترامب "لا يمكننا البقاء هناك إلى أجل غير مسمى بدون وضع استراتيجي نهائي لا يمكن الدفاع عنه."

ويرافقنا في هذه الحلقة من جنوب لبنان الخبير العسكري والاستراتيجي العميد المتقاعد د.أمين حطيط.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..