شاهد.. أفكار فلسطينية في مصر لإنهاء الإنقسام فوراً

الأحد ٣٠ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٤:٣٢ بتوقيت غرينتش

انهى مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية اعماله في مدينة العلمين المصرية بمشاركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية.

العالم - فلسطين

عباس وفي ختام اعمال المؤتمر دعا الى انهاء الانقسام الفلسطيني فوراً وتشكيل لجنة لاستكمال الحوار.

وقال عباس:"انني ادعوکم لتشکيل لجنة منکم تقوم باستکمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة التي جری مناقشتها اليوم بهدف إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية".

بدوره دعا رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، إلى ضرورة تبني خطة وطنية فاعلة تستجيب للتحديات التي فرضتها الحكومة الصهيونية الحالية. ودعا هنية ايضا إلى إعادة بناء وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية وتشكيل مجلس وطني جديد يضم الجميع على أساس الانتخابات الديمقراطية الحرة، وإنهاء كل أشكال التنسيق الأمني مع العدو، ووقف وتحريم كل أشكال الملاحقة والاعتقال على خلفية المقاومة أو الانتماء الفصائلي أو العمل السياسي. كما طالب هنية بتبني خيار المقاومة الشاملة وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

وقال هنية:"نحن قدمنا رؤية لبناء خطة وطنية فلسطينية لمواجهة الحکومة الاسرائيلية وسياساتها ومخططاتها؛ هذه الخطة تقوم علی بعدين: بعد يتعلق بالاحتلال وبعد يتعلق بالوضع الفلسطيني الداخلي. ما يتعلق بالاحتلال أولاً هذا احتلال، لايمکن ان يکون صديقاً، لايمکن ان يکون جاراً ولايمکن ان يکون حليفاً. وان المقاومة الشاملة بکل أشکالها هي الخيار الاستراتيجي الانسب لإنجاز مشروع التحرير".

الی ذلک، طالب نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جميل مزهر بقطع الرهان على إمكانية الوصول إلى حل سياسي مع "إسرائيل"، أو الرهان على الإدارة الأمريكيّة. ودعا مزهر لتنفيذ قرارات الإجماع الوطني المتمثلة بسحب الاعتراف بدولة الكيان الصهيوني، والتخلي عن اتفاق أوسلو والتزاماته. كما طالب بالإعلان الفوري عن تشكيل القيادة الوطنية الموحّدة للمقاومة الشاملة، لحماية القرى والمخيمات والمدن من اعتداءات ميلشيات المستوطنين، والتصدي لسياسات الاحتلال ميدانياً.

وبحثت الفصائل الفلسطينية خلال اجتماعها سبل إنهاء الانقسام، والتحديات التى تواجه القضية الفلسطينية، والاتفاق على رؤية وطنية وسياسية موحدة فى مواجهة الاحتلال.

اجتماع أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مقاطعتها له احتجاجا على اعتقال عدد من أعضائها وأعضاء فصائل أخرى في سجون السلطة الفلسطينية كما رفضت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة المشاركة في الاجتماع.