قيادي نيجري يكشف ما يجري في بلاده.. شاهد الفيديو

الأربعاء ٠٢ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٣:٣٤ بتوقيت غرينتش

اكد القيادي السياسي في حزب التجديد النيجري عمر مختار الانصاري، ان الوضع الامني في النيجر متدهوراً منذ عشر سنوات، نتيجة تدخلات الجماعات الارهابية على المثلث الحدودي بين مالي وبوركيناسو والنيجر.

وقال مختار الانصاري في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": ان النيجر محاصرة من قبل الجماعات الارهابية من جميع الجهات، اما من ناحية الوضع السياسي فهو كان متأزماً من قبل، حيث اتهمت المعارضة الحزب الحاكم بتزوير الانتخابات، خاصة وانها فازت في نيامي بنسبة اكثر من 80 بالمئة، مشيراً الى ان الوضع زاد تأزماً بعد الانقلاب الحالي.

واوضح، ان المعارضة لا ترى ضرورة القيام بانقلاب عسكري بذريعة الدواعي الامنية باعتبار ان الانقلاب لا يحل التدهور الامني.

وحول اجلاء فرنسا رعايها من النيجر وتوقعات بان يكون هناك تدخل عسكري فرنسي لانقاذ الرئيس محمد بازوم، قال مختار الانصاري: ان المواطنين النيجريين يشعرون بالقلق الشديد نتيجة هذا الامر ويتخوفون من مرحلة ما بعد هذا الاجلاء، وسط تدهور امني شديد.

اما الحديث عن تظاهرة امام السفارة الفرسية رفع خلالها العلم الروسي وصور الرئيس بوتين، اعتبر ان هذه الاعلام رفعت فقط من اجل اغاظة فرنسا لان اهل النيجر ضد الحزب الحاكم ويرون انه مدعوم فرنسياً.

وحول اعتبار الانقلاب بانه انقلاب ضد التدخل والنفوذ الفرنسي في النيجر، قال: ان بعض المراقبين يرون ذلك، كما ان هناك آخرون يعتبرون انه فقط صراع على السلطة.

وفيما يتعلق بالقلق الغربي الامريكي من وقوع الانقلاب في النيجر تحت شعار بانه معادي للديمقراطية والاطاحة برئيس منتخب، اكد ان الغرب لديه قواعد ومصالح في النيجر، ومن الطبيعي ان يقلق بشأنها، خاصة وان النيجر مفتوحة على جميع السيناريوهات ولا احد يعلم ما الذي سيحدث.