شاهد بالفيديو..

تبعات حصار اليمن تهدد خزان النفط العائم صافر

الأحد ٠٦ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٣:٢٢ بتوقيت غرينتش

في الحديدة باليمن، تشكّل درجات الحرارة الحارقة في فصل الصيف، وكذلك الأنابيب المتهالكة على متن الخزان العائم صافر مشكلة إضافية، في عمليات تفريغ المواد النفطية إلى سفينة الإنقاذ التي اشترتها حكومة الإنقاذ لتفادي حدوث كارثة في البحر الأحمر.

العالم - مراسلون

بعد توقف دام لتسع سنوات، وتسريح أكثر من خمسة وستين عاملا من طاقم السفينة، تتواصل عمليات التفريغ المدعومة أممياً ونقل ما يزيد عن 800 الف برميل، من بين مليون ومائة الف برميل من المواد الخام، إلى الناقلة البديلة لصافر، ولتستكمل التفريغ خلال هذا الإسبوع.

وقال المهندس حسين ناصر فارع وهو أحد مهندسي الخزان العائم صافر؛ قال لقناة العالم:"الصيانات والکفاءات في الخزان العائم صافر من عام 2014 وحتی يومنا هذا، بطاقم محدود من 74 شخص الی 6 او 7 أفراد فقط، يواجهون أقوی المخاطر في الحالات الطارئة نتيجة تهالک السفينة ومنع دخول المازوت للسفينة لاستمرار عملها".

143 مليون دولار هي كلفة إزالة المخاطر وتجنب وقوع الكارثة البيئية، جراء فرض الحصار ومنع دخول المواد اللازمة لعملية الصيانة لهيكل السفينة المتهالك، بينما كان المبلغ أقل منه بعشرات الأضعاف إلا أن العدوان حال دون ذلك.

وقال المهندس حسين ناصر فارع:"لم يکن هناک صعوبة نهائياً في اعادة تأهيل الخزان العائم صافر وربما کان ليکون بأقل تکاليف مما رصد له في نقل الشحنة ولکن بسبب تعنت دول العدوان تم ايقاف اعمال الصيانة وأوجدوا صعوبات وحصار جعلتنا اذا احتجنا لقطع غيار نواجه منع دخولها للبلاد".

يشكل الحصار والعدوان الذي لا هوادة فيه، من قبل السعودية والإمارات على ميناء الحديدة الأكبر في اليمن، معضلة حقيقة ومقلقة للغاية في عودة الخطر للسفينة الجديدة، مالم تتم عمليات الصيانة بشكل مستمر.

ويری المختصون ان الحل الجذري لمعضلة صافر هو انشاء خزانات جديدة للنفط الخام علی اليابسة.