عقوبات بريطانية جديدة لشخصيات وشركات عدة دول لتحجيم ترسانة روسيا

عقوبات بريطانية جديدة لشخصيات وشركات عدة دول لتحجيم ترسانة روسيا
الثلاثاء ٠٨ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠١:١٦ بتوقيت غرينتش

أعلنت بريطانيا، الثلاثاء، عن فرض عقوبات جديدة تستهدف شخصيات وشركات في عدد دول لتحجيم الترسانة الروسية ومنعها من الحصول على معدات عسكرية من الخارج.

العالم - أوروبا

وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في بيان: "عقوبات اليوم التاريخية ستؤدي لمزيد من التضاؤل في ترسانة روسيا، وتضيق الخناق على سلاسل الإمداد التي تدعم صناعة بوتين الدفاعية التي تعاني حالياً".

وذكر كليفرلي أن بلاده "ستواصل منع الأطراف الثالثة من توريد الأسلحة إلى روسيا"، مشددا على التزام بلاده بـ"مواصلة الجهود الدولية الساعية لضمان فعالية العقوبات" الغربية.

واعتبر أن هذه العقوبات "خطوة إضافية للتعامل مع الدول الداعمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من خلال إمداد روسيا بشكل مباشر بالأسلحة والمكونات العسكرية"، متهما 3 دول بذلك وهي "إيران وبيلاروس وكوريا الشمالية".

وأشار كليفرلي إلى أن شركة "جوميل راديو بلانت" البيلاروسية، المتخصصة في قطاع الإلكترونيات، تعمل على "إصلاح المعدات العسكرية الروسية".

وأعلنت الحكومة البريطانية 25 عقوبة جديدة على شخصيات وشركات خارج روسيا، تتهمها لندن بأنها تدعم موسكو بالحرب الجارية في أوكرانيا، عبر تزويد الجيش الروسي بأسلحة ومكونات عسكرية، بالإضافة إلى 3 شركات روسية تستورد الإلكترونيات المهمة لمعدات الجيش الروسي المستخدمة في ميادين المعارك.

وفرضت بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مجموعة من العقوبات منذ فبراير الماضي لمعاقبة روسيا على غزوها لأوكرانيا، الذي تصفه موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة".