الإمارات ترد على مزاعم تزويدها أحد أطراف النزاع في السودان بالأسلحة

الإمارات ترد على مزاعم تزويدها أحد أطراف النزاع في السودان بالأسلحة
الأحد ١٣ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٥:٥٢ بتوقيت غرينتش

نفت الإمارات إرسال السلاح والذخيرة لأي من طرفي الصراع في السودان مؤكدة سعيها إلى إنهاء الصراع فيه وفق ما جاء في بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الأحد.

العالم - الإمارات

وقالت مدير الاتصالات الاستراتيجية في وزارة الخارجية الإماراتية عفراء الهاملي، في بيان نشرته الوزارة: "لم تزود الإمارات أي من الأطراف المتحاربة في السودان بالسلاح والذخيرة منذ اندلاع الصراع في أبريل (نيسان) 2023".

وأكدت أن "الإمارات لا تنحاز إلى أي طرف في الصراع الحالي الذي يجتاح السودان وتسعى إلى إنهاء هذا الصراع".

وأضافت: "منذ بداية الصراع دعت الإمارات إلى وقف التصعيد ووقف إطلاق النار وبدء الحوار الدبلوماسي عبر منتديات ثنائية ومتعددة الأطراف إلى جانب شركائها".

وأوضحت الهاملي أن بلادها "تدعم باستمرار العملية السياسية والجهود المبذولة لتحقيق التوافق الوطني تجاه تشكيل الحكومة، وستواصل دعم جميع الجهود الهادفة إلى تحقيق الأمن في السودان وتعزيز استقراره وازدهاره إلى أن يتم ضمان وقف إطلاق النار".

واستعرضت الوزارة الجهود الإنسانية والدعم الذي قدمته للسودان منذ بداية الأزمة.

ويأتي البيان بعدما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أوغنديين - لم تسمهم - قولهم إنهم عثروا في 2 يونيو/ حزيران الماضي على "شحنات أسلحة في طائرة، كان يفترض أن تحمل مساعدات إنسانية من الإمارات إلى اللاجئين السودانيين" في تشاد.

بينما قال مسؤولون أوغنديون وشرق أوسطيون إنهم وجدوا "عشرات الصناديق البلاستيكية الخضراء، مليئة بالذخيرة والبنادق الهجومية والأسلحة الصغيرة الأخرى"، في طائرة تشير وثائق رحلتها إلى أنها "تحمل إمدادات غذائية وطبية"، كما هو مدرج في بيان الرحلة.

و ردّت الحكومة الإماراتية على أسئلة صحيفة "وول ستريت جورنال"، قائلة؛ إنها تؤيد "الحل السلمي للنزاع في السودان وتسعى إلى تقديم جميع أشكال الدعم للتخفيف من المعاناة الإنسانية".

وأشارت إلى أنها "أرسلت حوالي ألفي طن من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية والإمدادات الطبية، للمتضررين من الحرب"، وبنت مستشفى ميدانيا في تشاد المجاورة.