شاهد بالفيديو..

مصر وسوريا علی السكة الصحيحة لإستعادة العلاقات

الأربعاء ١٦ أغسطس ٢٠٢٣ - ١٠:٠٩ بتوقيت غرينتش

يبدو أن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى سوريا في فبراير الماضي عقب الزلالزل المدمر الذي ضرب الأخيرة فتح الباب امام تسريع وتيرة عودة العلاقات بين البلدين بعد سنوات سادها الفتور.

العالم - مراسلون

واليوم يزور فيصل المقداد وزير الخارجية السوري القاهرة في زيارة رسمية هي الثانية له في أقل من ثلاثة أشهر، يلتقي خلالها نظيره المصري وعدداً من كبار المسؤولين في مصر؛ زيارة تحمل في طياته العديد من الدلالات.

وقال نائب رئيس تحرير جريدة الاهرام المصرية ابراهيم النجار:"هذه الزيارة ربما لإعادة ترتيب البيت العربي من جديد. سوريا تسعی وبشكل كبير جداً لإعادة تموضعها بشكل كبير في المنطقة العربية وأخذ حقها الشرعي".

تعزيز قنوات الاتصال بين القاهرة ودمشق وعودة التلاحم بينهم على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية سيساعد وبشكل لاريب فيه على تسهيل وترسيخ التهدئة في الإقليم وإرساء مبادئ جديدة في العلاقات العربية - العربية وكذا العلاقات العربية مع دول الجوار الإسلامي وفي القلب منها إيران.

وقال مستشار بجامعة الدول العربية حامد فارس:"موضوع ايران، مهم جداً وشاهدنا تصريحات مهمة من المسؤولين الايرانيين والذين يرغبون في عودة العلاقات المصرية الايرانية خاصة بعد التقارب السعودي - الايراني".

ولا شك أن سوريا لعبت دوراً محورياً وتاريخياً في دعم القضايا العربية وكانت من أولي الدول التي وقفت بجانب الدولة المصرية في حرب أكتوبر عام 1973 ضد العدوان الصهيونى.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري:"بالتأكيد علی المسلمات المرتبطة بالحفاظ علی وحدة الاراضي السورية والسيادة السورية والمؤسسات السورية واستعادة تفاعل سوريا سواء في الاطار الاقليمي أو الاطار الدولي".

عودة العلاقات بكامل طاقاتها بين مصر وسوريا باتت قريبة أكثر من أي وقت مضی وذلك في ظل مساع حثيثة بين البلدين الشقيقين تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك علی وجود رغبة حقيقية وفاعلة في توطيد هذه العلاقة.