اللواء باقري: هجوم حرس الثورة على كردستان يمهد لنزع سلاح الإرهابيين

اللواء باقري: هجوم حرس الثورة على كردستان يمهد لنزع سلاح الإرهابيين
السبت ١٩ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٧:٥٩ بتوقيت غرينتش

رأى رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة في ايران الاسلامية اللواء " محمد باقري " أن هجوم الحرس الثوري على منطقة كردستان العراق يمهد الأرضية لنزع سلاح الإرهابيين، مؤكدا أن هذا الهجوم الذي نفذ في العام الماضي وتم فيه تدمير مقار الارهابيين في هذه المنطقة هو الطريق الذي يؤدي الى نزع سلاح الارهابيين بشكل كامل.

العالم - ايران

وخلد " باقري " في كلمته التي القاها أمام الملتقى الـ 24 لمجمع قادة ومسؤولي قوات حرس الثورة، ذكرى شهداء الثورة الاسلامية ومرحلة الدفاع المقدس (حرب صدام على ايران 1980-1988) والمدافعين عن العتبات المقدسة والأمن في ايران الاسلامية، مؤكدا تعاظم قوة جبهة المقاومة حاليا أكثر بكثير من العام الماضي.

وأشار المسؤول في كلمته الى الأداء الجيد لقوات حرس الثورة الاسلامية في العام الأخير وقال: ان دعم مقاومة الشعب الفلسطيني شهد في هذا العام زيادة كبيرة، فيما تعتبر مكافحة قوات حرس الثورة الاسلامية لعصابة داعش الارهابية في كل من العراق وسوريا التي وصفها قائد الثورة الاسلامية بأنها أكبر منظمة معادية للإرهاب في العالم من أهم النشاطات التي قام بها حرس الثورة خلال العام الماضي.

وأضاف قائلا: ان استمرار مواجهة الأشرار في جنوب شرق وشمال غرب ايران، يتم في تدمير مقرات الارهابيين في اقليم شمال العراق الذي من شأنه أن يؤدي الى نزع سلاح الارهابيين ورفع مستوى القدرة الدفاعية في مختلف المجالات بينها الصاروخية والمسيرات والعمليات البرية والدفاعية.

واعتبر المسؤول اجراء المناورات الناجحة بينها التي جرت في الجزر الايرانية الثلاث في الخليج الفارسي، من القرارات التي تم اتخاذها قبل 24 ساعة من اجرائها، وشدد على أن ذلك يعتبر من الانجازات الرائعة التي اتخاذها الحرس الثوري في العام الماضي.

وأكد أن مواجهة قراصنة البحر عملاء الإستكبار العالمي وأذنابه وتوفير الردع البحري ومساعدة المواطنين في الحوادث والكوارث الطبيعية مثل السيول والزلازل واجراء المناورات لمساعدة المواطنين في مثل هذه الحالات وتوزيع الرزم المعيشية في المناطق المحرومة، تعتبر كلها من الانجازات التي حققتها قوات حرس الثورة الاسلامية.

واشار المسؤول الى توقعات القائد العام للقوات المسلحة من حرس الثورة وقال: ان هذه القوات بإمكانها تحقيق النجاح بنسبة ۱۰۰ ضعف وليس هذا النجاح بعيد المنال.

وأوضح قائلا: ان قوات حرس الثورة الاسلامية تعتبر العضد القوي لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية في تقديم خدماتها للمواطنين، حيث أن تعاون هاتين القوتين أدى الى أن تتبوأ القوات المسلحة الايرانية مكانة تجعلها من القوى المتفوقة في المنطقة والعالم.

كما تطرق الى أهمية دور الحرس الثوري في مواجهة الاستكبار العالمي وقال: ان هذه المؤسسة الثورية أفشلت مخططات الاستكبار وأصبحت أهم مانع يحول دون امتداد أميركا وتعرقل السيادة المطلقة للإستكبار العالمي، لذا فإن اميركا وعملاؤها يضمرون الحقد الدفين لهذه القوات الاسلامية.