الصناعة العسكرية الإيرانية.. من الفوتوشاب الى تهافت القوى الكبرى على شرائها!

الصناعة العسكرية الإيرانية.. من الفوتوشاب الى تهافت القوى الكبرى على شرائها!
الأربعاء ٢٣ أغسطس ٢٠٢٣ - ١٠:٥٨ بتوقيت غرينتش

الخبر: "ايران وبعد انتصار ثورتها واجهت حظرا عسكريا لكن علماءنا حولوا هذا الحظر إلى فرصة. نحن قبل انتصار الثورة كنا نستورد 90 بالمئة من المنتجات العسكرية لكن بعد الثورة ننتج 90 بالمئة من المنتجات التي نحتاجها وجميعها تتمتع بتقنيات عالية"، هذا الكلام هو لمساعد وزير الدفاع الإيراني، رضا طلائي نيك في تصريح لقناة العالم على هامش افتتاح معرض قدرات ايران في الصناعة الدفاعية والعسكرية في طهران اليوم الاربعاء.

العالم - الخبر واعرابه

إعرابه:

-معرض قدرات ايران في الصناعة الدفاعية والعسكرية الذي تم افتتاحه بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الدفاع الايراني العميد محمد رضا آشتياني، ليس معرضا عاديا، لانه معرض تقيمه دولة تتعرض ومنذ اكثر من اربعة عقود لاقسى حصار يمكن ان يفرضه الغرب بقيادة امريكا على بلد في التاريخ المعاصر، فالحصار حرم ايران حتى من السلع الانسانية، التي يمكن قد تستخدم في الصناعة العسكرية، ولو بنسبة واحد بالالف، الامر الذي يعني وبشكل عملي تجويع الشعب الايراني بهدف تركيعه ودفعه الى رفع الراية البيضاء.

-اللافت ان هذا المعرض ليس معرضا "استعراضيا"، كما كانت الالة الاعلامية الغربية وكذلك الاسرائيلية، تروج الاكاذيب عن الصناعة العسكرية الايرانية، مرة على انها مستوردة، ومرة على انها فتوشاب، ومرة اخرى على انها نماذج من خشب و..، ولكن بعد اسقاط غلوبال هوك الامريكية، ودك قاعدة عين الاسد الامريكية، تبين كذب الغربيين والاسرائيليين، وهو كذب كان قد فضحه من قبل خوفهم من التعرض للمنشآت النووية الايرانية، او من الاقتراب من الاجواء والمياة والارض الايرانية، رغم نبرة تهديداتهم ضد ايران التي وصت الى عنان السماء.

-في المعرض، ازاحت إيران الستار عن طائرة "مهاجر عشرة" المسيرة الجديدة، التي يمكنها التحليق على مدار أربع وعشرين ساعة متواصلة ويصل مدى تحليقها إلى ارتفاع سبعة آلاف متر، كما تبلغ السرعة القصوى لها مئتين وعشرة كيلومترات في الساعة وهي قادرة على حمل ثلاثمئة كيلوغرام من مختلف أنواع الذخيرة والقنابل، وهي مزودة أيضاً بمنظومة الحرب الألكترونية.

-من اجل التأكيد على ان الصناعة الايرانية تتجاوز حتى مثيلاتها في الدول المتقدمة تكنولوجيا، وانها ليست فوتوشاب بل هي صناعة تتهافت عليها القوى الكبرى، ننقل ما قاله قائد قوات الجوفضاء في الحرس الثوري العميد امير علي حاجي زادة، في هذا الشأن بالنص:" ان القوى العظمى التي كان يتعذر علينا مخاطبتها حتى عبر عدة وسطاء في يوم من الأيام، اصبحت الآن تطلب شراء المعدات المتطورة والدفاعات الجوية من ايران"..