الاحتلال يصعد من اعتداءاته ضد الاسرى الفلسطينيين وينوي اتخاذ اجراءات جديدة

الأربعاء ٢٣ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٣:٢٧ بتوقيت غرينتش

دعا نادي الأسير الفلسطيني الى مواجهة الاجراءات التي تتخذها حكومة الاحتلال الإسرائيلي وما يمارسه ما يسمى وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير بحق الأسرى الفلسطينيين. وأكد النادي أن حكومة الاحتلال تواصل التصعيد ضد الأسرى، محذرا من انفجار الأوضاع في السجون.

العالم - خاص بالعالم

فالأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي يواجهون تصعيدا جديدا من قبل كيان الاحتلال وحكومته المتطرفة، حيث يسعى ما يسمى وزير الأمن القومي، المتطرف إيتمار بن غفير، إلى زيادة معاناة الأسرى داخل السجون التي تفتقد لأدنى المقومات الإنسانية.

بن غفير وخلال جلسة حكومية قال ان الحكومة تعتزم المصادقة على إجراءات دراماتيكية ضد الأسرى منها حرمانهم من مشاهدة القنوات التلفزيونية في السجون، إضافة إلى إلغاء توزيع الأسرى وفقا لانتمائهم التنظيمي، أي خلط الأسرى من تنظيمات مختلفة في نفس الزنزانة.

الى ذلك دعا نادي الاسير الفلسطيني الى مواجهة الاجراءات التي تتخذها حكومة الاحتلال الاسرائيلي وما يمارسه بن غفير ضد الاسرى الفلسطينيين.

وشدد النادي على أن حكومة الاحتلال تواصل التصعيد والتحريض على الأسرى، وتحديدا من خلال الوزير بن غفير، الذي يحاول استخدام كل المنصات والأدوات للمساس بمصير الأسرى الفلسطينيين وبجوهر الحياة الاعتقالية للأسرى.

وأكد نادي الأسير أن الإجراءات التي دعا اليها بن غفير ستؤدي إلى انفجار الأوضاع في السجون، وتصاعد المواجهة، خاصة وأن هذه الدعوة جاءت بعد نحو أسبوع على زيارة الوزير لسجني عوفر والنقب، وما تلاها من عمليات قمع لعدة أقسام في سجن النقب.

هذا بينما حذر رئيس هيئة الأسرى والمحررين فارس قدورة من الإجراءات التي يطالب بها بن غفير، مشيرا الى انها في غاية الخطورة، وقال إن الاحتلال اذا حاول الإقدام على أي عمل ممكن أن يمس بشكل جوهري بحقوق الأسرى، فلن يكون الأسرى داخل السجون في مواجهته، بل سيكون في مواجهة الشعب الفلسطيني على اختلاف فصائله وتشكيلاته.

وفي السياق نفسه توقعت وسائل اعلام اسرائيلية ان الاجراءات التي ينوي بن غفير المصادقة عليها سوف تحدث انفجارا مدويا، واصفة هذه الاجراءات بالخطيرة للغاية وانها يمكن أن تشعل الحرب في غزة والضفة الغربية وتحرك الفصائل الفلسطينية في جنوب لبنان.