شاهد بالفيديو..

بعد تصاعد الكراهية.. مسلح يفتح النار على ذوي البشرة السمراء بفلوريدا

الأحد ٢٧ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٨:١٧ بتوقيت غرينتش

في أحدث سلسلة من أعمال العنف المسلّحة التي تقع يوميا في الولايات المتحدة، تحدثت وسائل إعلام أميركية عن سقوط قتلى وجرحى في حادث إطلاق نار بولاية فلوريدا.

وبحسب السلطات، فان مطلق النار هو رجل أبيض في أوائل العشرينات من عمره، كان يرتدي سترة تكتيكيّة ويحمل بندقيّة من طراز 'آي آر' ومسدّسا، عندما بدأ بإطلاق النار داخل متجر 'دولار جنرال'.

واستهدف مطلق النار مجموعة معيّنة من الناس من ذوي البشرة السمراء، قائلا إنّه يريد قتلهم، ووقع إطلاق النار قرب جامعة إدوارد ووترز، وهي تاريخيا من الكلّيات التي يرتادها السود في هذه الولاية الجنوبيّة الأميركيّة.

وذكرت شرطة جاكسونفيل التي يقع فيها المتجر في مؤتمر صحفي مساء السبت، أن المشتبه به أطلق الرصاص على نفسه بعد ارتكاب الجريمة.

ووصفت الشرطة حادث إطلاق النار بأنه جريمة كراهية. وذكرت أن رسائل عثرت عليها عائلة المسلح قُبيل الهجوم تظهر بالتفصيل أيديولوجية الكراهية المثيرة للاشمئزاز لدى الجاني.

وأصبحت عمليّات إطلاق النار الجماعيّة شائعة على نحو مثير للقلق في أنحاء الولايات المتحدة، في ظلّ سهولة شراء أسلحة ناريّة في معظم الولايات وتزايد عددها نسبة إلى المواطنين.

وفي الـ6 من آب/أغسطس الحالي، قُتِل ثلاثة أشخاص، بينما أُصيب اثنان آخران، في إطلاق نار في جنوبي ‏شرقي العاصمة الأميركية واشنطن.‏

والشهر الماضي، أفادت الشرطة في مدينة بالتيمور، بولاية ماريلاند الأميركية، بوقوع 'إطلاق نار جماعي' في المدينة، وقالت وسائل إعلام أميركية محلية إنّ أربعة أشخاص قُتلوا على الأقل، وأُصيب عشرون آخرون.

ويشكّل العنف المسلح أزمة كبيرة داخل الولايات المتحدة الأميركية، إذ إن حوادث إطلاق النار منتشرة في البلاد، وغالباً ما يرافقها سقوط عدد من القتلى.

وعادة ما تثير حوادث إطلاق النار الجدل حول فرض قيود على استخدام الأسلحة، مع إحراز تقدم ضئيل في الكونغرس بشأن تبنّي إصلاحات.