شاهد بالفيديو..

بداية اقتصادية مهمة للاتحاد الافريقي من خلال مجموعة الـ20

الإثنين ١١ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٨:٣١ بتوقيت غرينتش

وصفت ردود الفعل الأفريقية انضمام الاتحاد الأفريقي الى مجموعة العشرين بالنقلة النوعية لما تحققه دول الاتحاد من مكاسب، وما تحققه المجموعة من اضافة مهمة، بما تمتلكه دول الاتحاد من ثروات طبيعية كبيرة.

العالم - مراسلون

تفاعلات وتطورات واسعة تشهدها الساحة الاقتصادية الدولية في سياق جملة المتغيرات التي يشهدها العالم والتي تفضي بمزيد من التحديات على دول العالم. ومجموعة العشرين التي تعد أكبر تكتل اقتصادي عالمي ليست ببعيدة عن تلك المتغيرات وذلك بعد أن أعلنت خلال قمتها التي عقدت مؤخراً بالعاصمة الهندية نيودلهي عن ضم الاتحاد الإفريقي إلى المجموعة "كعضو دائم". هذه الخطوة خلقت جملة من التساؤلات في الداخل الافريقي كان في مقدمتها ما هي مكاسب القارة السمراء من هذا الانضمام؟

وقال المتخصص في العلاقات الدولية، حسام عثمان لقناة العالم:"انا اری ان هذه الخطوة ستؤدي الی نقلة کبيرة جداً في الاتحاد الافريقي من ناحية الاقتصاد والطب والتکنولوجيا وغيرها من الموارد الاقتصادية، لان الاقتصاد العالمي يجتمع في الدول الأعضاء في مجموعة العشرين".

قبول هذه العضوية لم تمر مرور الكرام على الأوساط الإعلامية المتعددة داخل دول القارة الافريقية وظهر ذلك واضحاً في التناول الإعلامي لأهمية انضمام الاتحاد الافريقي لأهم كيان إقتصادي على المستوي العالمي.

وقال رئيس مرکز الدراسات الافريقية د. محمود حسين:"الاعلام سلط بشکل کبير موضوع عضوية الاتحاد الافريقي في مجموعة العشرين في قمة نيودلهي ليوضح الصورة ان الاتحاد الافريقي الان متواجد کقوة اساسية اقتصادية وسياسية داخل مجموعة العشرين بمطالبة من رئاسة مجموعة العشرين الهند وقيادات افريقية. الان التحول الخاص بالمجال الاعلامي الافريقي هو ان ينقل الصورة الخاصة من داخل مؤتمر مجموعة العشرين ليوصل هذه الصورة لجميع العالم ان الاتحاد الافريقي متواجد علی الساحة الاقتصادية والسياسية في قمة العشرين".

ويُمكن للاتحاد الأفريقي الذي يضم في عضويته خمسة وخمسون دولة وبلغ حجم ناتجه الإجمالي ثلاثة تريليونات دولار في عام 2022 أن يشكل إضافية قوية للمجموعة لا سيما في ظل ما تزخر به القارة من ثروات تجذب أنظار المتنافسين الإقليميين والدوليين.

بعد قبول العضوية الدائمة للاتحاد الافريقي في أکبر تکتل اقتصادي علی مستوی العالم مجموعة العشرين تأمل الکثير من دول القارة السمراء بأن تفضي هذه العضوية الی حلحلة الکثير من المشاکل التي تؤرق مواطنيها سواء أکانت سياسية او اقتصادية او حتی اجتماعية.