عمداء 25 جامعة عراقية یزورن إيران في أكتوبر المقبل

عمداء 25 جامعة عراقية یزورن إيران في أكتوبر المقبل
الثلاثاء ١٢ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٤:٤٠ بتوقيت غرينتش

أعلن مساعد وزير العلوم الإيراني للشؤون الدولية عن زيارة عمداء 25 جامعة عراقية إلى إيران في تشرين الأول /اكتوبر المقبل وأضاف انه سيجري خلال هذه الزيارة عقد اجتماع في مدينة مشهد المقدسة لمناقشة المشاكل الأكاديمية والجامعية وجهاً لوجه.

واستعرض وحيد حدادي اليوم (الثلاثاء) في اجتماع عمداء الجامعات ومراكز التعليم العالي، اهم انجازات التعاون العلمي والتكنولوجي هذا العام والتشاور مع السلطات العراقية وحل مشكلة وثائق 28 جامعة كانت وثائقها إشكالية بحسب السلطات العراقية، وأضاف: توجهت لجنة لحل مشكلة الجامعات الإيرانية إلى العراق من أجل التصنيف، وتم حل مشكلة عدد من الجامعات الـ 28 التي لا يعتبر العراق شهاداتها صالحة.

وذكر: اقترحنا أيضًا على السلطات العراقية أنه بدلاً من تصنيفات شنغهاي وISI، يجب أن تحصل على التصنيف من قاعدة البيانات المرجعية للعالم الإسلامي (ISC) وبناءً على هذا التصنيف، يتم تقييم درجات الجامعات الإيرانية.

كما أعلن رئيس مركز التعاون العلمي الدولي التابع لوزارة العلوم عن زيارة رؤساء 25 جامعة عراقية إلى إيران في تشرين الأول/أكتوبر وذكر: في هذا الاجتماع الذي سيعقد في مشهد سيتم طرح مشاكل فيمابين في الاجتماعات وجهاً لوجه.

سيقوم رؤساء 25 جامعة عراقية بزيارة إيران في أكتوبر المقبل

وأشار حدادي اصل كذلك إلى إقامة أسبوع العلوم الإيراني العراقي في تشرين الثاني/نوفمبر والاتفاق على إنشاء حديقة علمية وتكنولوجية مشتركة كإجراءات أخرى لتطوير التعاون العلمي بين البلدين.

وأشار إلى زيارة رئيس منظمة شؤون الطلاب إلى سوريا وقال: "تم تعزيز أسس التعاون مع هذا البلد، ويجري إنشاء مركز اللغة الفارسية في سوريا، وبذلنا جهوداً في لبنان أيضاً".

وأشار مساعد وزير العلوم للشؤون الدولية إلى أن لدينا تعاونًا جيدًا مع روسيا، وأعرب عن أمله في أن يستثمر رؤساء الجامعات الإيرانية في هذا البلد.

وفي جزء آخر من كلمته أشار إلى التعاون مع الصين وقال: بمجرد تأكيد عضوية إيران في شنغهاي، بناء على طلب وزارة العلوم، أصبحت هذه الوزارة مسؤولة عن اللجنة المشتركة للعلاقات بين إيران وشنغهاي.

كما صرح رئيس مركز التعاون العلمي الدولي التابع لوزارة العلوم عن التعاون مع الاتحاد الأوروبي ان التواصل الجامعي مع هذا الاتحاد لم ينقطع من الجانب الإيراني والتعاون مستمر، وهناك بعض المنح الدراسية ولكن في المناطق التي نحن حساسون منها، لا يمكننا أن نقبلها.