شاهد.. خطر جديد يهدد ليبيا المنكوبة إثر الإعصار

الأحد ١٧ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٠٤ بتوقيت غرينتش

إرتفعت حصيلة ضحايا فيضانات مدينة درنة شرق ليبيا إلى أحد عشر الفاً وثلاثمئة قتيل وفق ما أعلنت الامم المتحدة هذا فيما اعلنت الهيئة الليبية للإغاثة أنّ انهيار البنية التحتية في درنة تسبّب بتلوث المياه.

العالم - ليبيا

خطر جديد يهدد سكان مدينة درنة المنكوبة في ليبيا حيث زادت المخاوف من تفاقم أزمة المياه الملوثة في المناطق المنكوبة وانتشار الأمراض الناتجة عنها بعد تصريحات عن ارتفاع عدد حالات التلوث بمياه الشرب واصابة المئات منهم عشرات الاطفال بالتسمم.

المدير عام المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض، حيدر السائح قال إن الوضع الوبائي في المدينة يعد مستقراً، وإن الفرق الميدانية التابعة للمركز نجحت في تقليل عدد الإصابات بالتسمم ونبهت أهالي المناطق المنكوبة والنازحين بالابتعاد عن مياه الآبار واستهلاك المياه المعلبة. الى ذلك أعلنت منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر في بيان، أن تواجد الجثث بالقرب من مصادر المياه أو داخلها يمكن أن يؤدي إلى مخاوف صحية دعية السكان الى عدم الشرب من مياه الابار.

وقال عامل اغاثة ان "الوضع للأسف صعب ولايسعنا الا ان نقول انا لله وانا اليه راجعون".

الى ذلك أعلنت منظمة الأمم المتحدة، أنه بعد مرور نحو أسبوع على إعصار دانيال الذي ضرب ليبيا لا يزال الوضع الإنساني قاتماً وخاصة في درنة. وقالت المنطمة ان عدد الضحايا ارتفاع إلى احد عشر ألفاً وثلاثمئة قتيل، وعشرة آلاف ومئة مفقود مضيفة ان هناك مخاوف كبيرة من احتمال الوصول إلى مرحلة الوباء بسبب تحلل الجثث وتلوث المياه.

وقالت مواطنة ناجية من الزلزال:"لا أستطيع وصف شعوري، فقد رأيت الموت أمام عيني ورأيت عائلتي علی عتبة الموت امام عيني".

هذا وتواصل أجهزة الإغاثة الليبية بمساندة فرق أجنبية، بعد أسبوع على الفيضانات البحث عن آلاف القتلى والمفقودين جراء الكارثة. وتظهر المشاهد خراباً واسعاً وخسائر فادحة في الاروح والممتلكات ويتم انتشال جثث المئات يومياً من تحت أنقاض الأحياء المدمرة أو من البحر ودفنها، هذا بينما تظهر الاحصائيات تضارباً كبيراً في الارقام حول اعداد الضحايا بين وزارة الصحة الليبية وبعض الاجهزة والمنظمات الدولية.