العالم – العين الإسرائيلية
ويسلط البرنامج الضوء على المشهد التطبيعي مع السعودية والمشهد الفلسطيني المتفجر اللذين كانا حاضرين في وسائل إعلام العدو التي هاجمت ما سمتها الانشطة الايرانية في الكيان الذي يعاني من انقسامات حادة.
وناقش البرنامج الضربة القوية التي تلقاها جيش الاحتلال من مقاومي طولكرم في الضفة الغربية المحتلة والتي ادت الى إصابة خمسة جنود صهاينة.
وبحث البرنامج في موضوع خروج قوات الاحتلال من الضفة لغربية الذين كان ليس سهلا كما دخولها وقد وصفها الاعلام الاسرائيلي"مواجهة طولكرم"، مشيرا الى هروب نتنياهو من عجز قواته عبر إتهام ايران في المسؤولية.
وفيما يتعلق بالضربة الموجعة لجيش الاحتلال في طولكرم، وكيفية النظر اليها واعتراف اعلام العدو، بان خروج قوات الاحتلال من الضفة الغربية ليس سهلا كما دخولها أكد سهيل الناطور المتابع للشأن الاسرائيلي من بيروت، ان النقطة الاولى في هذا الاطار تأتي من أن الفلسطيني بدأ يفهم على العدو الاسرائيلي بعمق اكبر، يوما بعد يوم، من خلال التجارب، ويدفع الثمن دماءا ودمارا.
ولفت الناطور إلى أن القضايا التي اشتهرت في فلسطين في الرد على العمليات الاسرائيلية الاخيرة كانت كتيبة جنين وكتيبه نابلس، وبالتالي فان الاسرائيليين عندما يريدون اقتحاما يقومون بضجة ويرسلون قوات كبيرة العدد، واما طولكرم فكانت اقل عددا ومخيمها اقل عددا، ولذلك استهانت قوات الاحتلال بهذه القصة وارسلوا قواتهم بشكل مباشر، وكانوا يعتقدون بانها كنزهة يدخلون فيقتلون و يأخذون المطلوبين كما قالوا، وإذ هم يفاجؤون بان الذكاء الفلسطيني لهؤلاء المقاتلين قد نظم الكمين وأصابهم بضربة موجعة، لان فيها ثلاثة ضباط في حال خطرة جدا الان، واثنان بحالة اقل، وبهذا الاطار نعتقد ان هذه المفاجأه قد صعقت لدرجة ان قيادة القوات الاحتلال قد جاءت للزيارة في المستشفى.
كما ناقش البرنامج موضوع آلاف المستوطنين الذين كانوا بحماية قوات الاحتلال وقد نفذوا اقتحامات دورية للمسجد الاقصى المبارك، فيما تسمى بالاعياد اليهودية وعلى رأسهم مسؤولون ووزراء بينهم الارهابي بن غفير.
كما ألقى البرنامج الضوء على الرقصات التلمودية في اولى القبلتين وثاني الحرمين، الاقصى المبارك، التي وصلت الى العاصمة السعودية الرياض، حيث شارك فيها وزير الاتصالات الصهيوني واعضاء الوفد الذي ترأسه خلال الزيارات التطبيعية للسعودية.
ضيف البرنامج:
د. سهيل الناطور المتابع للشان الاسرائيلي من بيروت
التفاصيل في الفيديو المرفق ...