شاهد بالفيديو..

الشمعة الـ36 في عمر حرکة الجهاد؛ الشمعة الحارقة للإحتلال

الجمعة ٠٦ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٥٠ بتوقيت غرينتش

احيت حركة الجهاد الاسلامي الذكرى السادسة والثلاثين لانطلاقتها، وأكد الأمين العام للحركة زياد نخالة أنّ الدول العربية التي تسارع لتطبيع علاقاتها مع الكيان الاسرائيلي تقف في صف العدو ضد الشعب الفلسطيني.

العالم - مراسلون

بمشاهد من القوة، كتب الجهاد الاسلامي رسالته بمداد السلاح وبمشاهد اخری، فقد كانت صور الشهداء والجماهير هي الذخيرة الحية لحركة الجهاد الاسلامي في احياء انطلاقتها السادسة والثلاثين.

وقال الأمين العام لحرکة الجهاد الاسلامي في کلمة له بهذه المناسبة: "أؤکد علی أهمية وحدة قوی المقاومة في المنطقة في مواجهة المشروع الصهيوني وعلی رأسهم الجمهورية الاسلامية في ايران وسوريا وحزب الله واليمن. اما الوضع العربي ان المقاتلين والشهداء وحدهم فقط يستطيعون ايقاف هذه المهزلة. ان ما تقوم به الانظمة العربية، من خضوع وتسليم للمشروع الصهيوني بدعاوی الواقعية هو اصطفاف الی جانب العدو".

جماهير غفيرة اجتمعت في ساحة الكتيبة بغزة اكدت ان للمقاومة حاضنة شعبية تدعمها وتقف خلف مجاهديها وان غياب الشهداء لا يعني الا ولادة المزيد منهم.

وقال عضو المکتب السياسي لحرکة الجهاد الاسلامي أحمد المدلل في تصريح لقناة العالم:" بالرغم من اغتيال قادة کبار في سرايا القدس، الا ان سرايا القدس لاتزال تطور قدراتها العسکرية وتؤکد بأن سلاحها وصواريخها جاهزة من أجل الدفاع عن أبناء شعبها وعن القدس والاقصی".

وقال عضو المکتب السياسي لحرکة الجهاد الاسلامي وليد القططي: "الحرکة کما لها ذراع عسکري، لها حاضنة شعبية کبيرة وانها بذراعها العسکرية وبهذه الحاضنة الشعبية الکبيرة ستواصل طريق التحرير بإذن الله".

وقالت اسلام قريقع وهي احدی المشارکات في المهرجان:"هذه الحاضنة الشعبية تأکيداً علی نهج المقاومة وان هذا الشعب لايمکن ان يموت".

الفصائل الفلسطينية شاركت السرايا في انطلاقتها واكدت على وحدة الدم والمصير.

وقال القيادي في حرکة حماس اسماعيل رضوان في تصريح لقناة العالم:"اليوم نحن نؤکد علی علاقة الدم والمصير والبندقية وحدة ساحات جبهات المقاومة ومعاً وسوياً مع حرکة الجهاد وقوی المقاومة علی درب تحرير فلسطين کل فلسطين".

نساء ورجال واطفال الكل جاء ليعطي صوته للمقاومة التي ازاحت الستار في اخر الاحتفال عن مدرعة تحاكي تلك التي دمرتها في جنين.

من صاروخ روحووت الی مدرعة جنين حکاية 36 عاماً من الإعداد والتجهيز والشمعة الجديدة في عمر الجهاد الاسلامي ستکون حارقة للاحتلال الاسرائيلي اذا ما دقت أجراس المعرکة".