بن غفير كان قد حذر منها..

شاهد.. هل سيكون لغزة سيف ودرع كما هو للمقاومة اللبنانية؟

الأحد ٠٨ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٨:٤١ بتوقيت غرينتش

اعتبر مراسل العالم في رام الله، ان كيان الاحتلال الاسرائيلي عندما يسمح بنشر صور لضباط كبار في وحدة الدلدوفان الشرسة، الذين قتلوا برصاص المقاومة من غزة، تظهر بان المعركة كانت قاسية جداً.

وقال مراسلنا على هامش اليوم الثاني لمعركة "طوفان الاقصى" التي اطلقتها المقاومة الفلسطينية وكبدت العدو مئات القتلى والجرحى والاسرى: ان هؤلاء المجاهدين والمقاومين الذين دخلوا الى المناطق المحتلة من عام 48 واشتبكوا مع ضباط نخبة النخبة في جيش الاحتلال الاسرائيلي، يعني انهم مجهزين لهذه المعركة ومدربين على مستوى عال لمواجهة وجهاً لوجه الضباط الصهاينة المدربين، وهذا ما يعتبر هزيمة معنوية لجيش الاحتلال الاسرائيلي، بعدما اثُبتت المعادلة التي تم الحديث عنها دائماً بان المواجهة التي تكون وجهاً لوجه مع جيش الاحتلال الاسرائيلي لا يمكن للجندي الاسرائيلي ان ينتصر بها، وهذا ما اثبتته المعركة التي وقعت في لبنان عام 2006، عندما عاد جنود الاحتلال والضباط والوحدات الخاصة من بنت جبيل ومارون الراس وعيث الشعب ومن غيرها من المناطق من جنوب لبنان، يبكون لانهم اشتبكوا وجهاً لوجه مع مقاتلي حزب الله.

واوضح، اليوم يتكرر نفس المشهد، فالجندي الاسرائيلي غير قادر على حرب العصابات، وغير قادر على ان يخوض المعركة من بيت الى بيت ومن شارع الى شارع، لهذا عندما يقول بن غفير "ان من يريد ان يتحدث او من لا يريد الى يذهب الى معركة الشوارع او الى معركة برية في قطاع غزة، فهذه غزة قد جاءت الينا في معركة برية، ومن كان يخشى ان يقاتل جنود حماس وجهاً لوجه، ها هم وصلوا الينا في سديروت" يعني ان الامر خطير جداً.

واشار مراسلنا الى انه قبل ثلاثة اسابيع ذكرت صحيفة معاريف وتحت عنوان "لا يريدون ان يذهبوا الى الوحدات القتالية" كانت قيادة جيش الاحتلال الاسرائيلي اعلنت قد من ان غالبية الضباط والجنود لا يريدون ان يذهبوا الى الوحدات القتالية، ويفضلون الذهاب الى الوحدات الادارية في الجيش الاسرائيلي، واليوم ثبت هذا الكلام صحته بان هؤلاء غير قادرين على المواجهة.

واعتبر مراسلنا، حرب عام 2006، بأنها كانت آخر حرب على لبنان لانه اصبح للبنان سيف ودرع وهذا ما اثبته التاريخ، لانه في كل مواجهة كان جنود الاحتلال لا يريدون ان يذهبوا في مواجهة مع المقاومة اللبنانية، وهذه الحرب مع قطاع غزة قد تكون الاخيرة، لان غزة اثبتت للمرة الاولى ان لديها سيف ودرع.