العالم – خاص بالعالم
وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج مع الحدث أكد محفوظ منور: لا شك أن المقاومة مهيئة لأن تخوض هذا النوع من الحروب، على كل المستويات العسكرية، وحماية المنصات الصاروخية وتهيئتها لتكون جاهزة عند الحاجة في ظروف مثل هذا النوع.
وأضاف أن: المقاومة في الداخل وخاصة الوحدات الصاروخية التابعة لسرايا القدس وكتائب القسام.. هم هيئوا أنفسهم لهذا الظرف أو لهذا النوع من الحروب، فالصواريخ ما زالت تطلق.
ولفت إلى أن هذا النوع من المعارك يتطلب أن تكون الوحدات الصاروخية هي التي تباشر المعركة وتقودها وتكون في الواجهة في هذا التوقيت.
ونوه أنه وفيما يستهدف الاحتلال البنية التحتية للنظام الصاروخي ولكن مع ذلك ما زالت المقاومة تطلق الصواريخ ليس فقط إلى أبعد مدى، حيث أنها لا زالت تحتفظ بصواريخ لمديات قد لا تحتاج رغم كل هذا القتل والدمار أن تستخدمها اليوم ربما لحسابات أخرى او تطور ميداني لاحق.
وأكد محفوظ منور :كنا في السابق نقول إن أي عملية برية للاحتلال على قطاع غزة سيكون لها أثمان باهضة على مستوى الأرواح.. والآن علينا أن نأخذ هذه المسألة بعين الاعتبار.. فالرقم الذي يتحدث عنه الاحتلال وتجاوز الألف قتيل إسرائيلي في أربع ساعات لا يستطيع الاحتلال أن يتحمله وفي أي حرب بريئة على غزة.. وبما أن الأمر قد حصل فيجب أن يأخذ هذا بعين الاعتبار.
وخلص إلى القول: إن الاحتلال يدرك أنه أعجز من أن يواجه المقاتلين والمجاهدين وجها لوجه، والدليل هو ما حصل من خلال عملية طوفان الأقصى.. ففي الساعة الـأولى سقطت المواقع العسكرية التي كانت الحصن الأول والمعزز للاحتلال.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..