شاهد بالفيديو..

في كارثة مخيفة.. آلة القتل الاسرائيلية باتت تقطع اوصال اطفال وعوائل النازحين

الثلاثاء ١٧ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٢:٢٣ بتوقيت غرينتش

اكدت مراسلة العالم ان الاحتلال الاسرائيلي ارتكب عدة مجازر خلال النصف الساعة الاخيرة في المنطقة الوسطى في غزة، حيث وصلت جثث الى خيم المشفى في مشهد قاس تقشعر لها الابدان، لان كل من اتوا اليها هم من الاطفال والنساء والشيوخ.

وقالت: ان احدى استهدافات الاحتلال كانت مدرسة للنازحين في منطقة المغازي وهي تابعة لوكالة الغوث، وكل الجثث هم من النازحين الذين طلب الاحتلال منهم النزوح الى المنطقة الوسطى باعتبار انها منطقة آمنة، مشددة على انه لا أمان في ظل الاحتلال النازي الذي يرتكب جرائم بحق المدنيين.

واشارت الى ارتفاع عدد الشهداء الى اكثر 3 آلاف شهيد، بالاضافة الى الف و200 مفقود تحت الركام لا يستطيعون اخراجهم، وسط حيرة الاهالي خلال البحث عن ابنائهم هل هم شهداء أم جرحى، معتبرة ان الوضع في غاية الخطورة وكارثي، وباتت تصل الجثث تترا الى خيام نصبت حول المشفى، لعدم وجود متسع للجرحى، اضافة الى نصب خيمة لجثث، لافتة الى ان هناك اصابت عليها ان تنتظر اكثر من عشر ساعات حتى تدخل غرف العمليات، وفي هذه الحالة تتدهور صحة المصاب، وذلك لقلة العمليات لاتكفي.

ولم تتمالك مراسلة العالم المشاهد القاسية، داعية العرب الى التحرك، مشيرة الى ان هناك احصائية بان ما عاشه قطاع غزة خلال تسعة ايام، يوازي مئة يوم من ايام الاعتداءات الاسرائيلية منذ عام 2008 حتى 2023، من خسائر بالارواح وتدمير شامل للبنى التحتية.

كما اكدت ان الاحتلال لم يكتفي بمجزرة المدارس بعدها دمر مباشرة حي كامل في منطقة البريج، وان كل الجثث هم اطفال وعوائل، ولم يتم رصد شهيد مقاوم واحد، وتساءلت أين الاحتلال الذي يدعي انه يحارب المقاومة؟ بل هو عقاب جماعي على البقاء في غزة، مؤكدة ان الاحتلال الاسرائيلي لا يريد لأي مواطن ان يبقى في قطاع غزة.