شاهد.. مستوطنون يسبون ويطردون وزيرة إسرائيلية من البحر الميت

الثلاثاء ١٧ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٤:٢٨ بتوقيت غرينتش

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر طرد مستوطنين لوزيرة المستوطنات، اوريت ستروك، من أحد فنادق البحر الميت، الذي هاجروا إليه بعد عملية طوفان الأقصى خوفًا من المقاومة الفلسطينية.

العالم- فلسطين المحتلة

عملية طوفان الأقصى خلقت حالة من الانقسام والرفض داخل المجتمع الإسرائيلي، ورفض الإسرائيليين لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ما كشفه فيديو طرد الوزيرة الإسرائيلية، اوريت ستروك، التي جاءت إلى البحر الميت لمواساة المستوطنين المهجرين من منطقة غلاف غزة، التي تعرضت للاقتحام من قبل المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الاقصى.

"انصرفي من هنا.. سيدة ستروك أعتقد أنه من الوقاحة أن تأتي إلينا بوجهك هذا، أنت أحد الخونة، أغربوا عن وجهنا"، بهذه الكلمات قام المستوطنون الإسرائيليون بطرد وزيرة الاحتلال الإسرائيلي، عندما جاءت لزيارتهم.

وواصل المستوطنين الإسرائيليون اهانتهم لوزيرة الاحتلال فقالوا: "لا أحد يرغب بكم هنا، لا نريد، أنتم أعضاء حكومة لا تفهمون، اغربوا عننا، أغربوا عن وجوهنا، أنتم حكومة عار، أغربي عن وجهنا، لا نريد أن نراكم، اذهبي من هنا، ممنوع أن تكون هنا، أيها الفاشيون".

ردود أفعال سريعة على طرد وزيرة إسرائيلية

أثار مقطع طرد وزيرة المستوطنات من قبل إسرائيليون تفاعل العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين إن ما طرد ستروك، أو وزيرة للاحتلال من قبل إسرائيليين، لأول مرة يحدث في تاريخ "إسرائيل"، حيث أحدثت عملية طوفان غزة المباغتة حالة انقسام كبير داخل المجتمع الإسرائيلي.

وعلقت سوزان الشيباني قائلة: "هم يكرهون نتنياهو هل نسيت المظاهرات الي كانت في تل أبيب بسبب التعديل الدستوري قريبًا سوف يدركون ان كل الذي يحدث هو مفتعل من نتنياهو من أجل البقاء في السلطة وتمرير تعديل الدستور".

وقال الأندلسي "نتنياهو عبارة عن جثة سياسية، انتهى خلاص وبما أنه جريح الان سيحاول تحسين صورته في جولته الأخيرة عبر قتل أكبر عدد من الفلسطينيين.

أما سوسن فقالت: "هي التي حرضت على حرق حوارة "مدينة فلسطينية" وعلى يدها دم كثير من شباب الضفة بسبب تحريضها".

الجدير بالذكر أن عملية طوفان الأقصى سبب شرخًا في جدار الاحتلال الإسرائيلي، وأفقدت الإسرائيليين ثقتهم في حكومة الاحتلال، حيث وُصفت طوفان الأقصى، التي قامت بها المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر، بأنها عملية غير مسبوقة.

كما حمل رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود أولمرت، بنيامين نتنياهو مسؤولية ما وصفه بـ "الفشل" في التصدي لهجوم حركة حماس في عملية طوفان الأقصى، موضحًا أن الحرب بدأت بحدث "فظيع جدًا"، حيث تم قتل 1500 إسرائيلي معظمهم جنود الاحتلال، وأسر العديد منهم على يد كتائب القسام.

واعترف ألمرت بأنهم أخفقوا مع حماس، مؤكدًا أن المقاومة الفلسطينية "فاجأتنا مفاجأة كبرى".

وقال ألمرت: "نتنياهو سيكون رئيس وزراء لفترة قصيرة فقط، وهو مسؤول عما حدث."