شاهد..قارن بين موقفي ملك البحرين وشياع السوداني حيال غزة..أيهما تختار؟

الإثنين ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٣:٣٧ بتوقيت غرينتش

استضافت العاصمة المصرية، السبت، لقاء على مستوى القادة وكبار المسؤولين، من أكثر من 31 دولة، لبحث التطورات في قطاع غزة والأراضي المحتلة، عُقدت بعد مرور 15 يوماً على العدوان الإسرائيلي على غزة، وهو العدوان الذي سوى أحياء كاملة بالأرض، وأودى بحياة اكثر من 5000 شهيد، غالبيتهم من النساء والأطفال.

العالم- فلسطين

والقى قادة ورؤساء الدول العربية كلمتهم في القمة من بينهم ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

ووقف السوداني بكل عزم وشجاعة مع الشعب الفلسطيني، واتخذ موقفًا إسلاميًا إنسانيًا قيميًا تاريخيًا، وعرض الحلول الشجاعة، وأخزى بذلك موقف المطبعين الخونة، وفضح كل خطاب مهزوم.

وأسند السوداني ظهره بموقفه إلى المرجعية الدينية والأمة الواعية المتبصرة، وهو يعلم أنه يتمتع بدعم شعبه وقواه الدينية والوطنية في مسألة أرض فلسطين المحتلة.

وكان عنوان القمة (السلام)، وما ظهر في كلمات الرؤساء والملوك، باستثناء محمد شياع السوداني، كان يتمثل حول مفهوم العدالة بين طرفين: (الإسرائيليين، والفلسطينيين)، وبرز مصطلح (حل الدولتين)، وهو يعني تقسيم فلسطين بين الصهاينة والفلسطينيين.

وأول ما ذكره السوداني، هو أن شعبنا الفلسطيني يُعرض إلى "إبادة جماعية بحق المدنيين»، والمؤسسات مثل: المجمعات السكنية، والكنائس والمستشفيات… وهكذا وصف العملية، ثم انتقل من التوصيف إلى التصنيف، وأطلق المصطلح الدقيق على الجريمة، إذ صنفها أنها: جريمة حرب مكتملة الأركان، وهي أبلغ ما يمكن وصفه وتصنيفه لأفعال الصهاينة بحق شعبنا الفلسطيني.

في المقابل، طالب ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة في كلمته خلال قمة القاهرة، بحل الدولتين على أساس حدود 1967، قائلا إنه "لا استقرار في الشرق الأوسط دون حل الدولتين".

وقال ملك البحريني إن بلاده "اتخذت خيارها الاستراتيجي للسلام لتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار"، في إشارة لاتفاقية التطبيع التي أقامت المملكة الخليجية الصغيرة بموجبها علاقات مع الكيان الإسرائيلي عام 2020.

وتابع: "يجب توفير الحماية للمدنيين من انعكاسات الحرب وإطلاق جميع الأسرى والرهائن والمحتجزين..لدينا إدراك راسخ أن حل الدولتين ضمانة حقيقية للتعايش بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي".

وبناء على ما مضى فأي الموقفين تختاره أنت؟