فيديوغراف..

خلال 19 يوما.. الكيان الاسرائيلي القى على غزة ما يعادل قنبلة هيروشيما!

الأربعاء ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٣٨ بتوقيت غرينتش

بلغت كمية المتفجرات التي ألقاها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة خلال ما يقارب 20 يوما من العدوان 12 ألف طن لتقترب بذلك من حجم القنبلة الذرية التي ألقتها الولايات المتحدة على مدينة هيروشيما اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية.

العالم - خاص بالعالم

تسعة عشر يوما ولازال الاحتلال يواصل حرب ابادة في غزة، أطنان المتفجرات تسقط على أحياء سكنية كاملة تحولها لركام وتقتل من فيها، في مشهد وصفه المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بأنه جرائم حروب مروعة بموجب القانون الدولي الإنساني.

المرصد الأورومتوسطي قال إن طائرات الاحتلال الحربية أسقطت ما معدله 22 صاروخا تدميريا لكل كيلومتر مربع في قطاع غزة والذي لا تتجاوز مساحته 365 كيلومترا مربعا والمكتظ بأكثر من مليونين وثلاثمئة ألف نسمة.

المرصد ذكر أيضا أن الاحتلال يتعمد استخدام قوة نارية غير مسبوقة في تاريخ الحروب ويقصف بلا هوادة مناطق سكنية مكتظة، بما في ذلك قصف تجمعات للمدنيين بشكل مباشر.

المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قال إن الاحتلال قصف قطاع غزة بأكثر من 12 ألف طن من المتفجرات، ما يساوي قوة القنبلة التي ألقيت على هيروشيما.

هذه الإحصاءات المروعة رفعت أعداد الشهداء في غزة الى ما يزيد عن ستة آلاف فلسطيني، وإصابة عشرات الآلاف في صفوف المدنيين، إلى جانب تدمير بالممتلكات العامة والخاصة، والبنية التحتية وهي أرقام أثقلت كاهل المستشفيات التي تعاني من شح الإمكانيات وتهديدات انعدام الوقود اللازم للتشغيل في وقت تتلقى فيه هذه المستشفيات تهديدات متكررة بقصفها من قبل الاحتلال.

وزارة الصحة الفلسطينية أطلقت صرخات استغاثة تحذر من حدوث كارثة صحية بكل المقاييس في القطاع الصحي في غزة، مع اقتراب انقطاع الكهرباء بشكل كامل عن المراكز الصحية نتيجة نفاد الوقود.

وزارة الصحة كشفت أن نصف المستشفيات في غزة بدأت بالخروج عن الخدمة وتحولت إلى "مقابر جماعية" نتيجة النقص الحاد في المعدات والإمكانيات الطبية والوقود، وسط تحذيرات من انتشار الأوبئة في القطاع المحاصر مع قطع الاحتلال المياه عن السكان الذين أجبروا على استهلاك المياه غير الصالحة للشرب.

هذه التحذيرات ذاتها أطلقتها الأونروا والتي حذرت هي الأخرى من امكانية وقف عملها في قطاع غزة في حال لم يتوفر الوقود اللازم لشاحناتها لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل للنازحين، وهم ذات النازحين الذين تعجز الأونروا عن توفير الحماية لهم داخل مؤسساتها ومراكزها الصحية، حيث نفذ الإحتلال ما يزيد عن 170 هجوما على مرافق صحية معظمها تتبع "أونروا" أو ممولة من جهات دولية وهي إحصاءات وثقتها منظمة الصحة العالمية.