بالفيديو...

ما هی الاسلحة الامريكية التي يستخدمها الاحتلال في إبادة غزة؟

الثلاثاء ٣١ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش

تواصل الولايات المتحدة تزويد الكيان الإسرائيلي بالقنابل والصواريخ في ظل جرائم الحرب التي يرتكبها في قطاع غزة. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية تجهيز طائرات حربية إضافية لدعم أسراب طائراتها المنتشرة في المنطقة لتقديم المساعدة لجيش الاحتلال إذا لزم الأمر.

العالم- مراسلون

في ظل حرب إبادة متواصلة تتعرض لها غزة، بات من الملاحظ أن حجم القدرات التفجيرية الهائلة التي يستخدمها الاحتلال في قصف غزة مروعة وتتسبب بمحو أحياء بالكامل، فما هي هذه القنابل؟ وما هو السلاح الذي يستخدمه الاحتلال في حربه على غزة؟

بداية فإن ثمانين بالمئة من القنابل التي يستخدمها الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة هي قنابل أمريكية الصنع وهي قنابل ذات قدرة تدميرية هائلة مخصصة لتدمير التحصينات في المناطق الجبلية، وهي لا تتناسب مع طبيعة المنازل السكنية في القطاع، ما يؤدي لتدميرحي كامل في غارة واحدة ويتسبب في وقوع أكبر عدد من الضحايا.

وهذه القنابل تواصل أميركا إيصالها للاحتلال بفاتورة مفتوحة ودعم لا يتوقف في ظل ضوء أخضر من البيت الأبيض بأن الكيان فوق المحاسبة ودون أن يلاحق بسبب جرائم الحرب التي يرتكبها.

مستشار الأمن القومي ومنسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي أكد علانية استمرار المساعدات الأمنية الأمريكية في التدفق إلى الكيان الاسرائيلي بشكل مستمر ويومي.

وهذا الدعم غير المشروط دفع مسئولا كبيرا بالخارجية الأمريكية للاستقالة احتجاجا على تعامل إدارة بايدن مع حرب غزة المرتبط بـ'استمرار تقديم المساعدات الفتاكة للكيان دون أن تخضع هذه المساعدات للتدقيق للتأكد من عدم ارتكابها انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان'.

الدعم الأمريكي للاحتلال لم يتوقف عند حدود ارسال القنابل والأسلحة الفتاكة وناقلات الجنود والعربات المدرعة بل تجاوز ذلك لوصول سرب من طائرات إي عشر لقاعدة الظفرة في الإمارات لدعم الاحتلال ولصد أي هجمات خارجية وفق ما كشفته صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول في البنتاغون.

وكانت أميركا قد حركت حاملة الطائرات 'جْيرلدفورد' لدعم وجود واشنطن البحري في المنطقة، و قالت القيادة المركزية الأمريكية إن 'المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس جيرالد فورد وطاقمها الذي يتكون من حوالي خمسة آلاف فرد وصلت إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لحماية الكيان وخشية من دخول أطراف أخرى في الحرب.

البنتاغون جهز أيضا طائرات حربية إضافية لدعم أسراب طائرات إي عشر وإف خمس عشرة و إف ست عشرة الموجودة في قواعد جميع أنحاء الشرق الأوسط لمساعدة جيش الاحتلال إذا لزم الأمر. فيما واصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تأكيده في تصريحات عدة أن الولايات المتحدة تقدم إمدادات طارئة من الأسلحة إلى الاحتلال بنشاط.

وهو ذات النشاط الذي يتسبب الآن في مجازر ابادة مروعة بحق غزة وأهلها، وهي مجازر أمريكية المنشأ والتمويل صهيونية التنفيذ.