بالفيديو..

طهران تحتضن معرض الكاريكاتير لفنانين من أمريكا اللاتينية

الجمعة ٠٣ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٩:٢٤ بتوقيت غرينتش

يستضيف متحف طهران للفنون المعاصرة أعمال فناني الكاريكاتير والفنون البصرية الكاريكاتورية من أمريكا اللاتينية. وشهد هذا المعرض حضورا قويا لفناني فن المقاومة من خمس عشرة دولة في أميركا اللاتينية، ويتناول الجزء الرئيس من المعرض قضية غزة.

العالم - مراسلون

أعمال فنیة كاريكاتيریة مناهضة للصهيونية لفنانين من أمريكا اللاتينية تعرض هنا في متحف طهران للفنون المعاصرة ، فنانون فازوا بالعديد من الجوائز في مختلف المناسبات الدولية، قدموا أعمالا في المعرض الذي شهد تخصيص قسم منفصل وخاص بعنوان 'غزة'، وعرض أفضل الأعمال التي تحمل هذا الموضوع .

وقال مساعد الشؤون الدولية لقسم الفنون البصرية ، امير ناصر جاويد، ان "تعتبر المقاومة من أهم القواسم المشتركة بين الفنانين، ولدى دول أمريكا اللاتينية العديد من الفنانين في هذا المجال ونظرا لتاريخ هذه الدول الطويل في محاربة الاستكبار والاستعمار استطاع رسامو الكاريكاتور لدول أمريكا اللاتينية في هذا المعرض أن ينقلوا الأحداث المرة التي يشهدها العالم وبلغة عالمية".

اربعمئة عمل فني من دول أمريكا اللاتينية منها المكسيك وكوبا والأرجنتين والبرازيل وفنزويلا وغيرها عرضت خلال المعرض الذي بدأ التحضير له منذ أكثر من شهرين، وافتتح في توقيت خاص وبالتزامن مع أسبوع مقارعة الاستكبار العالمي وعملية طوفان الأقصى، فيما قدمت بعض الأعمال بموضوعية مناهضة الصهيونية والغطرسة، ما يدل على روح المحبة للحرية لدى هؤلاء الفنانين.

وقال رسام من كولومبيا ، رائول فرناندو سولنا انه "يمكن لرسام الكاريكاتير أن يكون أداة لإيصال رسالة لجعل الناس يفكرون في قضايا مهمة مثل قضية فلسطين من خلال فنه".

من جانبه اعتير الرسام من كوبا، ارستيدس لرناندز، ان "رسام الكاريكاتير كغيره من الفنانين، ينقل مشاعره للآخرين من خلال أعماله. أنا كفنان أشعر بالحزن لما يحدث في غزة وفلسطين، واحاول أن أنقل حزني من خلال فني".

وبحسب مصممي المعرض فإن من أهم أسباب الاهتمام الفني على الساحة الدولية بأمريكا اللاتينية القواسم الثقافية والفنية المشتركة بين ايران وبينهم، وقد بدأت هذه الارتباطات الفنية منذ العقد الماضي، وشهدت أحداثا مختلفة على مدى السنوات الأخيرة، وإن هذا الحدث يعد استمرارا للأنشطة السابقة والتفاعلات الثقافية بين ايران الاسلامية وامريكا اللاتينية في مجالات الدراما والفن".

بما أن الفنون البصرية هي من أسرع اللغات لنقل المفاهيم، فلا داعي لتعلم لغة الأم للفنان ، فان آثاره الفنية تأثير بلغتها العالمية .